218

ودعا له ومضى حتى يقابل المقام فاذا جاز باب الكعبة وصار محاذيا للمقام قال «السلام عليك يا رسول الله وعلى أهل بيتك الطاهرين من الأنام، السلام على إبراهيم الداعي الى البيت الحرام ومسمع من في الأصلاب والأرحام، السلام على أنبياء الله وملائكته الكرام».

ثم يقول في طوافه بين كل موضعين- يقف بينهما [1] للدعاء- «اللهم انى أسألك باسمك الذي يمشى به على طلل الماء [2] كما يمشى به على وجه [3] الأرض وباسمك المخزون المكنون عندك، وباسمك الأعظم الذي إذا دعيت به، أجبت وان سئلت به، أعطيت ان تصلى على محمد وآل محمد وان تفعل بي كذا وكذا ويذكر حوائجه للدنيا والآخرة».

ويكثر من قراءة سورة «إنا أنزلناه في ليلة القدر» في طوافه حتى يقابل الركن الشامي، فاذا قابله وصار محاذيا لطرف الحجر قال: السلام عليك غير مقلو [4] ولا مهجور، اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي أبواب رحمتك.

ثم يتقدم حتى يصير محاذيا للميزاب، فاذا صار محاذيا لذلك من خارج الحجر في ظهره نظر اليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: اللهم أعتقني من النار وأوسع على من رزقك الحلال الطيب، وادرء عنى شر فسقة العرب والعجم والجن والانس، وأدخلني الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين.

ويدور حوالي الحجر حتى يسير عند طوافه الأخر محاذيا للركن الغربي،

Shafi 234