Mai Saukin Daukar Tafiya

Zayn al-Din al-ʿIraqi d. 806 AH
146

Mai Saukin Daukar Tafiya

المغني عن حمل الأسفار

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1426 AH

Inda aka buga

بيروت

٦ - حَدِيث «من أذن فِي مَسْجِد سبع سِنِين وَجَبت لَهُ الْجنَّة وَمن أذن أَرْبَعِينَ عَاما دخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بالشطر الأول نَحوه قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب.
٧ - حَدِيث «ليَوْم من سُلْطَان عَادل أفضل من عبَادَة سبعين سنة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن بِلَفْظ سِتِّينَ.
١ - حَدِيث «أئمتكم وفدكم إِلَى الله تَعَالَى فَإِن أردتم أَن تزكوا صَلَاتكُمْ فقدموا خياركم» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَضعف إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عمر وَالْبَغوِيّ وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ فِي معاجمهم وَالْحَاكِم من حَدِيث مرْثَد بن أبي مرْثَد نَحوه وَهُوَ مُنْقَطع وَفِيه يَحْيَى بن يعْلى الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف.
٢ - حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة أَبَا بكر وَقَوْلهمْ اخترنا لدنيانا من اخْتَارَهُ رَسُول الله ﷺ لديننا» أخرجه ابْن شاهين فِي شرح مَذْهَب أهل السّنة من حَدِيث عَلّي قَالَ «لقد أَمر رَسُول الله ﷺ أَبَا بكر أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَإِنِّي شَاهد - مَا أَنا بغائب وَلَا بِي مرض - فرضينا لدنيانا مَا رَضِي بِهِ رَسُول الله ﷺ لديننا» وَالْمَرْفُوع مِنْهُ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَأبي مُوسَى فِي حَدِيث «قَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» .
٣ - حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة بِلَالًا» احتجاجا بِأَن رَسُول الله ﷺ رضيه للأذان أما الْمَرْفُوع مِنْهُ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن زيد فِي بَدْء الْأَذَان وَفِيه «قُم مَعَ بِلَال فألق عَلَيْهِ مَا رَأَيْت فَيُؤذن بِهِ ... الحَدِيث» وَأما تقديمهم لَهُ بعد موت النَّبِي ﷺ فروَى الطَّبَرَانِيّ «أَن بِلَالًا جَاءَ إِلَى أبي بكر فَقَالَ يَا خَليفَة رَسُول الله أردْت أَن أربط نَفسِي فِي سَبِيل الله حَتَّى أَمُوت فَقَالَ أَبُو بكر أنْشدك بِاللَّه يَا بِلَال وحرمتي وحقي لقد كَبرت سني وضعفت قوتي واقترب أَجلي فَأَقَامَ بِلَال مَعَه، فَلَمَّا توفّي أَبُو بكر جَاءَ عمر فَقَالَ لَهُ مثل مَا قَالَ لأبي بكر فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَالَ عمر فَمن يَا بِلَال؟ فَقَالَ إِلَى سعد فَإِنَّهُ قد أذن بقباء عَلَى عهد رَسُول الله ﷺ فَجعل عمر الْأَذَان إِلَى سعد وَعقبَة» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة.
٤ - حَدِيث "قَالَ لَهُ رجل يَا رَسُول الله دلَّنِي عَلَى عمل أَدخل بِهِ الْجنَّة قَالَ: كن مُؤذنًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، قَالَ: كن إِمَامًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، فَقَالَ: صل بِإِزَاءِ الإِمَام" أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.

1 / 205