مع العلم بأن بعض معاصري ابن يسعون قد شرحوا أبيات الإيضاح كالشنتريني والقيسي، ومنهم من لم تعلم سنة وفاته بحيث يعرف السَّابق من اللاحق، وينسب الفضل لأهله.
١ - تحقيق اسمه:
لعل أوَّل ما يعنينا في حديثنا عن الكتاب هو تحقيق اسمه؛ إذ ورد بأسماء مختلفة منها:
١ - (المصباح في شرح ما أعتم من شواهد الإيضاح) سمّاه بهذا السيوطي (^١) وهو مأخوذ من قول ابن يسعون في المقدّمة: "وأرجو أن يكون كتابي هذا أجلى مصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح".
٢ - (المصباح في شرح ما انبهم من شواهد الإيضاح) ورد بهذه التسمية عند ابن الزبير في صلة الصلة ٢٠٥، ولم يذكر ذلك الدّكتور هلال، لأنه لم يطَّلع على هذا الكتاب!
٣ - (المصباح في شرح الإيضاح) ورد بهذه التسمية عند الضبي في بغية الملتمس ٤٩٧، والظاهر أن كلمة (أبيات أو شواهد) سقطت من الناسخ، إذْ الكتاب شرح لشواهد الإيضاح الشِّعريَّة (^٢).
٤ - (المصباح في شرح شواهد الإيضاح) سمّاه بهذا حاجي خليفة وعمر رضا كحالة (^٣).