94

Mawducat

الموضوعات

Bincike

عبد الرحمن محمد عثمان

Mai Buga Littafi

المكتبة السلفية

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

المدينة المنورة

[بَقِيَّةُ] عَنْ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُحِلَّ حَرَامًا وَيُحَرِّمَ حَلالا أَوْ يُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحِسْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بَكِيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ هُوَ ابْنُ مُصَرِّفٍ عَنْ عَمْرِو بن شُرَحْبِيل عَن عبد الله إِن النَّبِي ﷺ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُضِلَّ بِهِ النَّاسَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ وَأَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعْدِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَهْلُ بن زنجله [دنجلة] قَالَ حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ عَن عَمْرو بن عبد الله بْنِ يَعْلَي بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُضِلَّ بِهِ النَّاسَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ كُلُّهَا لَا تَصِحُّ. أما الأول فَإِن ابْن أبي الزعيزعة لَيْسَ بشئ قَالَ البُخَارِيّ لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَبُو حَاتِم بن حَيَّان الْحَافِظ: هُوَ دجال من الدجالين يروي الموضوعات. وَأما الحَدِيث الثَّانِي فيرويه عَن طَلْحَة غير الْفَزارِيّ وَإِنَّمَا كنى بِهِ مُحَمَّد بن سَلمَة لضَعْفه: قَالَ يحيى بل يكْتب [حَدِيث] الْعَرْزَمِي، وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك. وَأما الحَدِيث الثَّالِث وَالرَّابِع ففيهما مُحَمَّد الْكُوفِي، قَالَ ابْن عدي كَانَ بَقِيَّة يروي عَن الضُّعَفَاء ويداسهم والكوفي مَجْهُول. قَالَ المُصَنّف: قلت أَنا وَلَا أرَاهُ إِلَّا الْعَرْزَمِي أَيْضا. وَأما الحَدِيث الْخَامِس فقد روى من طَرِيق آخر وَلَيْسَ فِيهِ يضل بِهِ. قَول أَبُو عبد الله الْحَاكِم وَهُوَ [وهم] يُونُس بن بكير فِي هَذَا الحَدِيث [فِي] موضِعين: أَحدهمَا أَنه أسقط بَين طَلْحَة وَعَمْرو بن شُرَحْبِيل أَبَا عمار، والثانى أَنه (٧ - الموضوعات ١)

1 / 97