Mawducat
الموضوعات
Editsa
عبد الرحمن محمد عثمان
Mai Buga Littafi
المكتبة السلفية
Lambar Fassara
الأولى
Inda aka buga
المدينة المنورة
Nau'ikan
Zantukan zamani
حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي.
وَكُنْتُ مَعَ يُوسُفَ بِالْمَكَانِ الْمَكِينِ.
وَكُنْتُ أَلْقَى إِلْيَاسَ فِي الأَوْدِيَةِ، وَأَنَا أَلْقَاهُ الآنَ.
وَإِنِّي لَقَيْتُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فَعَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ وَقَالَ [إِنْ] أَنْتَ لَقِيتَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرِهِ مِنِّي السَّلامَ.
وَإِنُيِّ لَقِيتُ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ فَأْقَرَأْتَهُ مِنْ مُوسَى، وَإِنَّ عِيسَى قَالَ لِي إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا فاقره منى السَّلَام مادامت الدُّنْيَا [فَقَالَ] يَا هَامَّةُ يَا ذَا الأَمَانَةِ.
قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ افْعَلْ
بِي مَا فَعَلَ بِي مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُ عَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ، فَعَلَّمَهُ رَسُول الله ﷺ سُورَة المرسلات وَعم يتساءلون وَإِذا الشَّمْس كورت والمعوذتين وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقَالَ ارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ يَا هَامَّةُ وَلا تَدَعْ زِيَارَتَنَا.
قَالَ فَقُبِضَ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يَنْعِهِ إِلَيْنَا، فَلَسْتُ أَدْرِي أَحَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ ".
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن صَالح ابْن النَّطَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُحَمَّد بن عبد الله الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ خَارِجًا مِنْ جِبَالِ مَكَّةَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ مُتَوَكِّئًا عَلَى عُكَّازَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مِشْيَةُ جِنِّيٌّ وَنَغَمَتُهُ، فَقَالَ أَجَلْ، فَقَالَ مِنْ أَيِّ الْجِنِّ أَنْتَ؟ قَالَ أَنا هَامة ابْن الهيم بن لَا قيس بْنِ إِبْلِيسَ " وَذَكَرَ نَحْوًا مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ.
أَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَخِي مِيمِي قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَنَسٍ وَذَكَرَ نَحْوًا مِنَ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ.
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع لَا يشك فِيهِ.
فَأَما طَرِيق ابْن عمر فالحمل فِيهِ عَلَيْهِ إِسْحَاق بن بشر كَذَلِك قَالَ الْعقيلِيّ، وَقد اتَّفقُوا على أَنه كَانَ كذابا يضع الحَدِيث.
وَأما طَرِيق أنس فالحمل فِيهِ على مُحَمَّد بن عبد الله الانصاري.
قَالَ
1 / 208