Al-Masalik al-Qawimah bi Tarajim Rijal Ibn Khuzaymah fi al-Sahih, wa al-Tawhid, wa al-Fawaid
المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد
Mai Buga Littafi
دار العاصمة للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأُولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ
Inda aka buga
المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
سِلْسِلَةُ تَقْرِيبِ رُوَاةِ السُّنَّة بين يَدِيِ الأُمَّة: المُجْمُوعَةُ الثَّانِيَة:
إِتْحَافُ البَرَرَة بِتَراجِمِ مَنْ لَيْسَ فِي التَّهْذِيب مِنْ رِجَالِ كُتُبِ إِتحَافِ المَهَرَة: (٤)
المَسَالِكُ الْقَويمَةُ بتَرَاجِمِ رِجَالِ ابْن خُزَيْمَة في الصَّحِيحِ، والتَّوحِيدِ، والفَوَائِد
تَأْلِيفُ
أَبِي الطيِّب نَايِف بْن صَلَاح بْن عَلِي المَنْصُورِي
المُجَلَّدُ الأَوَّلُ
دَارُ العَاصِمَة
لِلنَشْرِ وَالتَّوزيع
1 / 1
سِلْسِلَةُ تَقْرِيبِ رُوَاةِ السُّنَّة بين يَدِيِ الأُمَّة: المُجْمُوعَةُ الثَّانِيَة:
إِتْحَافُ البَرَرَة بِتَراجِمِ مَنْ لَيْسَ فِي التَّهْذِيب مِنْ رِجَالِ كُتُبِ إِتحَافِ المَهَرَة: (٤)
المَسَالِكُ الْقَويمَةُ بتَرَاجِمِ رِجَالِ ابْن خُزَيْمَة في الصَّحِيحِ، والتَّوحِيدِ، والفَوَائِد
تَأْلِيفُ
أَبِي الطيِّب نَايِف بْن صَلَاح بْن عَلِي المَنْصُورِي
المُجَلَّدُ الأَوَّلُ
دَارُ العَاصِمَة
لِلنَشْرِ وَالتَّوزيع
1 / 2
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 / 3
ح دار العاصمة للنشر والتوزيع، ١٤٣٦ هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
المنصورى، نايف صلاح علي
المسالك القومية بتراجم رجال ابن خزيمة. /
نايف صلاح علي المنصوري - الرياض، ١٤٣٦ هـ
٢ مج
ردمك ٧ - ٧٩ - ٨١٤٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨ (مجموعة)
٤٣ - ٨٠ - ٨١٤٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨ - (ج ١)
١ - الحديث - تراجم الرواة ... أ - العنوان
ديوي ٢٣٤.٦
٣٢٢٥/ ١٤٣٦
رقم الإيداع ٣٢٢٥/ ١٤٣٦
ردمك ٧ - ٧٩ - ٨١٤٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨ (مجموعة)
٣ - ٨٠ - ٨١٤٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨ - (ج ١)
جَمِيعُ الحُقُوقِ مَحْفُوظةٌ
الطَّبْعَةُ الأُولى
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ
دَارُ العَاصِمَة
لِلنَشْرِ وَالتَّوزيع
المَمْلَكَة العَربيَّة السّعوديَّة
الرِّياض - ص ب: ٤٢٥٠٧ - الرَّمز البَريْدي: ١١٥٥١
المركز الرَّئيسي: شارع السّويدُي العَام
هَاتف: ٤٤٩٧٢٢٤/ فاكس: ٤٤٩٧٢٢٥
1 / 4
المُقَدِّمَة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِالله مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أنْ لا إِلَه إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشهدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه.
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٠٢]، ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: ١] ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: ٧٠، ٧١].
وَبَعْدُ:
فَهَذَا هُوَ الكِتَابُ الرَّابِعُ مِنْ المَجْمُوْعَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ "سِلْسِلَةِ تَقْرِيبِ رُوَاةِ السُّنَّهْ بَيْنَ يَدَيِ الأُمَّهْ" المُسَمَّاةِ: "إِتْحَافُ البَرَرَهْ بِتَرَاجِمِ مَنْ لَيْسَ فِي التَّهْذِيبِ مِنْ رِجَال كتُب إِتْحَاف المَهَرَهْ".
وَالَّذِي أَسْمَيْتُهُ: بـ "المَسَالِكِ القَويمَهْ بِتَرَاجِم رِجَالِ ابنِ خُزَيْمَهْ".
جَمَعْتُ فِيهِ جَمِيع رِجَال أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة النَّيْسَابُوْرِيِّ الحافِظ العَلَم الهُمَام، وَذَلِكَ مِن:
القِسْمِ المَطْبُوع مِنْ كِتَابِهِ "مُخْتَصَر المُخْتَصَر مِنَ المُسْنَدِ الصَّحِيحِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ"
1 / 5
المَشْهُوْرُ بـ "صَحِيح ابْنِ خُزَيْمَة".
وَمَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ مِنْ بَعْضِ أَبْوَابِ كُتُبِ "الصَّحِيحِ"، الَّتِي ذَكَرَهَا فِي كِتَابِهِ "إِتْحَافِ المَهَرَة"، وَهِي:
"كِتَابُ السِّيَاسَةِ"، وَ"الحُدُودِ"، وَ"الفِتَنِ"، وَ"التَّوَكُّلِ"، وَ"الأَهْوَالِ"، وَ"الجِهَادِ"، وَ"النِّكَاحِ"، وَ"الجَنَائِزِ"، وَ"الرُّقَى"، وَ"البُيُوعِ"، وَ"المَلاحِم"، وَ"التَّوبةِ"، وَ"الطِّبِّ"، وَ"الحَجِّ" مِمَّا هُوَ غَيْرُ مَوْجُوْدٍ مِما طُبعَ مِنْهُ.
وَمنْ "كتَابِ التَّوْحِيد وَإِثْبَاتِ صِفَاتِ الرَّبِّ ﷿".
وَجُزْءِ "فَوَائِدِ الفَوَائِد".
وَقَدْ أَفْرَدْتُ الكَلامَ عَلَى بَيَانِ المَنْهَجِ الَّذِي سِرْتُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِي هَذَا بِفَصْلٍ مُسْتَقِلٍّ، ثُمَّ أَرْدَفْتُ ذَلِكَ بِتَرْجَمَةٍ مُطَوَّلَةٍ لإِمَامِنَا أَبِي بَكْرِ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَةَ - رَحِمَهُ الله تَعَالَى -، وَأَسْمَيْتُهَا: "إِرْشَادُ الأُمَّهْ بِتَرْجَمَةِ ابْنِ خُزَيْمَة إِمَام الأَئِمَّهْ"، وَقَدْ قَسّمْتُهَا إِلَى بَابَيْنِ، وَقَدِ اشِتَمَلَ كُلُّ بَابٍ مِنْهُمَا عَلَى فُصُوْلٍ وَمَبَاحِثَ، وَذَلِكَ تَسْهِيْلًا للوُصُوْلِ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا تَضَمَّنَتهُ مِنْ فَوَائِدَ وَفَرَائِدَ، وَشَوَارِدَ وَزَوَائِدَ، كَشَفَتِ اللِّثَام عَنْ مَنْزِلَةِ هَذَا الحافِظِ الضِّرْغَام:
البَابُ الأَوَّل: سِيرتُهُ الشَّخْصِيَّة.
الفَصْلُ الأَوَّل: هَوِيَّتُهُ.
وَقَدِ اشْتَمَلَ هَذَا الفَصْلُ عَلَى المَبَاحِثِ الآتِيَة:
المَبْحَثُ الأَوَّل: اسِمُهُ، وَنَسَبُهُ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: كُنْيَتُهُ.
المَبْحَثُ الثَّالِث: نِسْبَتُهُ.
1 / 6
المَبْحَثُ الرَّابِعُ: لَقَبُهُ.
المَبْحَثُ الخَامِسُ: الاسْم الَّذِي اشْتَهَرَ بِهِ.
المَبْحَثُ السَّادِسُ: ولادَتُهُ.
المَبْحَثُ السَّابِعُ: أُسْرَتُهُ.
المَبْحَثُ الثَّامِنُ: مُعَلِّمُهُ أُصُولِ السُّنَّة.
المَبْحَثُ التَّاسِعُ: جَارُهُ الأَدْنَى، وَمَنْ ترَبَّى فِي حِجْرِهِ إِلَى حِيْنَ تُوُفِّي.
المَبْحَثُ العَاشِرُ: مُسْتَمْلِيْهِ: أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله النَّيْسَابُوْرِي.
المَبْحَثُ الحَادِي عَشَر: حَاجِبْهُ: أَبُو الفَضْل البَطَايِيْنِي.
المَبْحَثُ الثَّانِي عَشَر: تَاريخ سَنَة وَفَاتِهِ.
المَبْحَثُ الثَّالِثَ عَشَر: حُسْنُ خَاتِمَتِهِ.
المَبْحَثُ الرَّابِعُ عَشَر: عُمْرُهُ.
المَبْحَثُ الخَامِس عَشَر: ذِكْرُ مَنْ تَوَلَّى الصَّلاةَ عَلَيْهِ.
المَبْحَثُ السَّادِس عَشَر: مَكَان دَفْنِهِ.
المَبْحَثُ السَّابِعِ عَشَر: كَثْرَةُ المُشَيِّعِيْن لَهُ.
المَبْحَثُ الثَّامِن عَشَر: المَرَاثِي الَّتِي رُثِيَ بِهَا.
المَبْحَثُ التَّاسِع عَشَر: الرُّؤْيَا الَّتِي رُؤْيَتْ لَهُ يَوم موته، وَبَعْدَ مَوْتِهِ.
الفَصْلُ الثَّانِي: بَعْضُ أَخْلاقِهِ وَسَجَايَاهُ.
وَقَدِ اشْتَمَلَ هَذَا الفَصْلُ عَلَى المَبَاحِثِ الآتِيَة:
المَبْحَثُ الأَوَّلُ: عِبَادَتُهُ، وَتَقْوَاهُ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: زُهْدُهُ.
1 / 7
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: إِمَامَتُهُ فِي السُّنَّة.
المَبْحَثُ الرَّابِعُ: حِرْصُهُ عَلَى تَطْبِيقِ السُّنَّة.
المَبْحَثُ الخَامِسُ: تَعْظِيْمُهُ للسُّنَّة.
المَبْحَثُ السَّادِسُ: شَجَاعَتُهُ فِي بَيَانِ الحَقِ وَرَدِّ الخَطَأِ.
المَبْحَثُ السَّابِعُ: كَرَامَاتُهُ.
المَبْحَثُ السَّادِسُ: مُنَاظَرَتُهُ للكَلامِيَّة.
المَبْحَثُ الثَّامِنُ: بَذْلُهُ وَسَخَاؤُهُ وَإِكَرَامُهُ لأَهْلِ العِلْم.
المَبْحَثُ التَّاسِعُ: ضِيَافَتُهُ العَظِيْمَةُ العَدِيْمَةُ النَّظِير فِي بَسَاتِينِ نُزْهَتِهِ.
الفَصْلُ الثَّالِثُ: مَذْهَبُهُ الاعْتِقَادِي وَالفِقْهِي
المَبْحَثُ الأصول: مَذْهَبُهُ الاعْتِقَادِي.
وَقد اشْتَمِلَ هَذَا المَبْحَثُ عَلَى العَنَاصِرِ الآتِيَة:
مَذْهَبُهُ فِي الاسْتِوَاء.
مَذْهَبُهُ فِي القُرْآن.
عَقِيْدَتُهُ فِي الصِّفَات.
عَقِيْدَتُهُ فِي الصَّحَابَةِ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: مَذْهَبُهُ الفِقْهِي:
وَقد اشْتَمِلَ هَذَا المَبْحَثُ عَلَى العَنَاصِرِ الآتِيَة:
بِدَايَةُ أَخْذِهِ للفِقْهِ.
المَذْهَبُ الَّذِي تَفَقَّهَ عَلَيْهِ.
1 / 8
إِمَامَتُهُ فِي الفِقْهِ، وَقُوَّةُ اسْتِنْبَاطِهِ للأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة.
بُلُوْغُهُ دَرَجَةِ الاجْتِهَاد المُطْلَق.
تَقَيّد بَعْضُ حُفَّاظِ زَمَانِهِ بِالفَتْوَى عَلَى مَذْهَبِهِ.
البَابُ الثَّانِي: حَيَاتُهُ العِلْمِيَّة:
الفَصْلُ الأَوّلُ: سِيْرَتُهُ العِلْمِيَّةِ وَالدَّعَوِيَّةِ.
المَبْحَثُ الأَوَّل: نَشْأَتُهُ العِلْمِيَّة.
المَبْحَثُ الثَّانِي: حِفْظُهُ للقُرْآن، وَأَخْذُهُ لِلْقِرَاءَةِ عَرْضًا.
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: حِرْصُهُ الشَّدِيد عَلَى كِتَابَةِ الحَدِيث.
المَبْحَثُ الرَّابِعُ: هِمَّتُهُ العَالِيَة فِي طَلَبِ العِلْم.
المَبْحَثُ الخَامِسُ: حِرْصُهُ عَلَى شُرْبِ مَاءِ زَمْزَمِ بِنِيَّةِ العِلْم النَّافِع.
المَبْحَثُ السَّادِسُ: غَزَارَةُ عِلْمِهِ وَسِعَةُ حِفْظِهِ، وَقُوْةُ اسْتِحْضَارِهِ.
المَبْحَثُ السَّابِعُ: تَوَلِّيه الانْتِخَاب عَلَى الشُّيُوخ.
المَبْحَثُ الثَّامِنُ: طَرِيْقَتُهُ فِي التَّحْدِيثِ.
المَبْحَثُ التَّاسِعُ: اعْتِنَاؤُهُ فِي أَثْنَاءِ حَدْيثهِ بِبَيَانِ مَكَان السَّمَاع، وَوَقْتِهِ، وَكَيِّفِيَّتِهِ.
المَبْحَثُ العَاشِرُ: ثَنَاؤُهُ عَلَى شُيُوْخِهِ أَثْنَاءَ ذكْرِهِ لَهُم.
المَبْحَث الحَادِي عَشَر: تَوْقِيْرُهُ وَتَعْظِيْمُهُ لِشُيُوْخِهِ، وَحِرْصُهُ عَلَى الابْتِعَادِ عَنْ كُلِّ مَا يُؤْذِيْهِم.
المَبْحَثُ الثَّانِي عَشَر: تَعْظِيْمُهُ لِأَقْرَانِهِ.
المَبْحَث الثَّالِثُ عَشَر: نَهْيُهُ عَنْ تَصَدُّرِ المَجَالِسِ، وَطَلَبِ الرِّئَاسَةِ قَبْلَ أَوَانِهَا.
1 / 9
المَبْحَثُ الرَّابِعُ عَشَر: تَعْرِيْفُهُ بِطُلابِهِ لَدَى أَهْل العِلْم فِي زَمَانِهِ.
المَبْحَثُ الخَامِسُ عَشَر: حِرْصُهُ عَلَى بَقَاءِ أَصْحَابِهِ عِنْدَهُ، وَأَدَبُ أَصْحَابِهِ مَعَهُ فِي ذَلِكَ.
المَبْحَثُ السَّادِسُ عَشَر: حِرْصُهُ عَلَى مُذَاكَرَةِ العِلْمِ مَعَ أَصْحَابِهِ.
المَبْحَثُ السَّابِعُ عَشَر: اسْتِضَافَتُهُ لِأَصْحَابِهِ.
المَبْحَثُ الثَّامِنُ عَشَر: رُجُوْعُهُ إِلَى أَصْحَابِهِ وَاسْتِشَارَتُهُ لَهُم.
المَبْحَثُ التَّاسِعُ عَشَر: قَرْضُهُ المَالَ لأَصْحَابِهِ وَأَقْرَانِهِ.
المَبْحَثُ العِشْرُون: حِرْصُهُ عَلَى حُضُوْرِ مَجَالِس السُّلْطَان فِي بَلَدِهِ.
المَبْحَثُ الحَادِي وَالعِشْرُوْنَ: زِيَارَتُهُ للسُّلْطَان، وَحِرْصُهُ أَثْنَاء زِيَارَتِهِ عَلَى زِيَارَةِ أَهْلِ العَلْمِ والفَضْلِ مِنْ أَقْرَانِهِ.
المَبْحَثُ الثَّانِي وَالعِشْرُوْنَ: مُكَاتَبَتُهُ للسُّلْطَان.
المَبْحَثُ الثَّالِثُ وَالعِشْرُوْنَ: مِحْنَتُهُ مَعَ بَعْضِ كِبَار أَصْحَابِهِ.
الفَصْلُ الثَّانِي: رَحَلاتُهُ، وَتِجْوَالُهُ فِي البُلْدَانِ.
رِحْلَتُهُ إِلَى إِقْلِيْم خُرَاسَان:
"مَرْو الشَّاهِجَان"
"مَرْو الرُّوْذ"
"سَرْخَسْ"
"بَيْهَق"
"نَسَا".
1 / 10
رِحْلَتُهُ إِلَى إِقْلِيْم بِلادِ مَا وَرَاء النَّهَر:
"بُخَارَا".
رِحْلَتُهُ إِلَى إِقْلِيم بِلادِ الجِبَال، وَيُقَالُ: الجَبَل:
"الرَّيّ".
رِحْلَتُهُ إِلَى إِقْلِيم طَبْرِسْتَان:
"جُرْجَان".
"دِهِسْتَان".
رِحْلَتُهُ إِلَى العِرَاقِ:
"بَغْدَاد".
"البَصْرَة".
"الكُوْفَة".
"وَاسِط".
رِحْلَتُهُ إِلَى الحِجَاز:
رِحْلَتُهُ إِلَى إِقْلِيْم خُوْزِسْتَان:
"عَبَّادَان".
رِحْلَتُهُ إِلَى الجَزِيْرَة:
"حَرَّان".
"المَوْصِل".
رِحْلَتُهُ إِلَى الشَّام:
"الرَّمْلَة".
1 / 11
رِحْلَتُهُ إِلَى مِصْر:
سَبَبُ رِحْلَتِهِ إِلَى مِصْر.
"الفُسْطَاط".
"الإِسْكَنْدَرِيَّة".
الفَصْلُ الثَّالِثُ: مُعْجَمُ شُيُوْخِهِ.
الفَصْلُ الرَّابِعُ: مُعْجَمُ تَلامِذَتِهِ.
الفَصْلُ الخَامِسُ: مُصَنَّفَاتُهُ.
وَقَدِ اشْتَمَلَ هَذَا الفَصْلُ عَلَى المَبَاحِث الآتِيَة:
المَبْحَثُ الأوّلُ: كَثْرَةُ مُصَنَّفَاتِهِ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: بَيَانُ مَا كَانَ يَعْمَلُهُ قَبْلَ شُرُوْعِهِ فِي التَّصْنِيفِ.
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: حِرْصُ الحُفَّاظِ عَلَى سَمَاعِ كُتُبِهِ مِنْهُ.
المَبْحَثُ الرَّابِعُ: افْتِخَارُهُ بِمُصَنَّفَاتِهِ.
المَبْحَثُ الخَامِسُ: مُصَنَّفَاتُهُ المَطْبُوْعَة.
الكِتَابُ الأَوَّل: "التَّوْحِيد وَإِثْبَات صِفَات الرَّب ﷿".
شَرْطُهُ فِيهِ.
مَخْطُوْطَاتُهُ.
طَبَعَاتُهُ.
كِتَابُ "التَّوْحِيد" هَلْ هُوَ جُزْءٌ مِنْ كِتَابِهِ "مُخْتَصَر المُخْتَصَر"؟ .
الكِتَابُ الثَّانِي: "مُخْتَصَر المُخْتَصَر" المَشْهُوْر بالصَّحِيحِ".
المَبْحَث الأَوَّل: "مُخْتَصَر المُخْتَصَر" وَمَكَانَته عِنْدَ أَهْلِ العِلْم:
1 / 12
اسِمُهُ.
الأَصْل الَّذِي أَخَذَ مِنْهُ "مُخْتَصَر المُخْتَصَر":
ثَنَاء العُلَمَاء عَلَيْهِ.
شَرْطُهُ فِيهِ.
رُتْبَتُهُ عِنْدَ أَهْلِ العِلْم.
رُتْبُةُ رِجَالِهِ.
تَارِيْخُ وُجُوْدِهِ وَفُقْدَانِهِ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: عِنَايَةُ العُلَمَاء وَالبَاحِثِيْنَ بِهِ.
رُوَاة الكِتَاب.
نُسَخُهُ الخَطِّيَّة.
التَّعْرِيفُ بِرِجَالِهِ.
أَطْرَافُهُ.
تَخْرِيجُ أَحَادِيثِهِ.
طِبَاعَتُهُ.
فَهَارِسُهُ.
مَنْهَجُهُ فِيهِ.
التَّأْلِيفُ عَلَيْهِ.
انْتِقَاؤُهُ.
المُسْتَخْرَجُ عَلَيْهِ.
الكُتُبُ المُصَنَّفَةُ عَلَى رَسْمِهِ.
1 / 13
عَوَالِيْهِ.
كَثْرَةُ النَّقْلِ مِنْهُ وَالعَزُو إِلَيْهِ.
الدِّرَاسَاتُ المُعَاصِرَةُ حَوْلَهُ.
الكِتَاب الثَّالِثُ: "فَوَائِد الفَوَائِد".
المَبْحَثُ السَّادِسُ: مُصَنَّفَاتُهُ المَفْقُوْدَةُ:
"تَهْذِيب الآثَار".
"جُزْء ابْنِ خُزَيْمَة".
"جُزْء مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّد بن إِسْحَاقِ بن خُزَيْمَة".
"فِقْهُ حَدِيثِ بَرِيْرَة".
"كِتَابُ الأَدْعِيَة المَأْثُوْرَة عَنِ النَّبِيّ ﷺ".
"كِتَابُ البَسْمَلَة".
"كِتَابُ جَوَاز المُزَارَعَة".
"كِتَابُ الحَج".
"كِتَابُ السِّيَاسَة".
"كِتَاب الضُّعَفَاء".
"كِتَاب القِرَاءَةِ خَلْف الإِمَام".
المَبْحَثُ السَّابِعُ: مُصَنَّفَاتُهُ الَّتِي عَزَا إِلَيْهَا فِي مُصَنَّفَاتِهِ المَطْبُوْعَة.
الفَصْلُ السَّادِسُ: فِي ذِكْرِ بَعْضِ الصُّوَرِ وَالمَوَاقِفِ الدَّالَةُ عَلَى عَظِيْمِ مَنْزِلَتِهِ وَمَكَانَتِهِ، بَيْنَ أَوْسَاطِ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَمَنْ جَاءَ بَعْدَهُم.
1 / 14
وَقَدِ اشْتَمَلَ هَذَا الفَصْلُ عَلَى المَبَاحِث الآتِيَة:
المَبْحَثُ الأَوَّل: رُجُوْعُ مَشَايِخِهِ إِلَيْهِ أَثْنَاء المُنَاظَرَة.
المَبْحَثُ الثَّانِي: رِوَايَةُ مَشَايِخِهِ، وَأَقْرَانِهِ عَنْهُ.
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: حِرْصُ طُلَّابِهِ عَلَى الاسْتِفَادَةِ مِنْهُ فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ.
المَبْحَثُ الرَّابِعُ: الحِرْصُ عَلَى حُضُوْرِ مَجَالِسِهِ.
المَبْحَثُ الخَامِس: الرِّضَا بِهِ حَكَمًا عِنْدَ الاخْتِلافِ.
المَبْحَثُ السَّادِسُ: حِرْصُ أَصْحَابِهِ عَلَى حِكَايَةِ بَعْضِ الرُّؤَى الَّتِي تَدُلُّ عَلَى عُلُوِّ مَكَانَتِهِ.
المَبْحَثُ السَّابِعُ: حِرْصُ المُحَدِّثِيْن الرَّحَّالَة عَلَى الدُّخُوْلِ عَلَيْهِ وَسُؤَالِهِ.
المَبْحَثُ الثَّامِنُ: قَصْدُ المُحَدِّثِيْنَ الرِّحْلَةَ إِلَيْهِ.
المَبْحَثُ التَّاسِعُ: تَقْوِيْمُ مَرَاتِب الرُّوَاةِ بِهِ.
المَبْحَثُ العَاشِر: حِرْصُ أَهْلِ العِلْمِ عَلَى سُؤَالِهِ أَثْنَاء رُؤْيَتِهِ لَهُ فِي المَنَام.
المَبْحَثُ الحَادِي عَشَرَ: تَقْدِيْمُهُ لِصَلاةِ الجَنَازَةِ.
المَبْحَثُ الثَّانِي عَشَر: زِيارَةُ مَشَايِخِهِ لَهُ.
المَبْحَثُ الثَّالِث عَثرَ: مُكَاتَبَةُ السُّلْطَان لَهُ.
المَبْحَثُ الرَّابِعُ عَشَر: الدَّفْنُ عِنْدَ قَبْرِهِ.
الفَصْلُ الثَّامِنُ: إِمَامَتُهُ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ.
وَقَدْ خَتَمْتُ عَمَلي فِي كِتَابِي هَذَا - كَالعَادَةِ - بِأَرْبَعَةِ فَهَارِس:
فِهْرِس: للرُّوَاة المُتَرْجَمِ لَهُمْ فِيهِ.
1 / 15
فِهْرِس: للنِّسَبِ المُعَرَّف بِهَا فِيهِ.
فِهْرِس: لِمصَادِرِ البَحْثِ الَّتِي نَقَلْتُ مِنْهَا، وَهِي عَلَى قِسْمَيْن:
المَصَادِرُ المَطْبُوْعَة.
والمَصَادِرُ المَخْطُوْطَة، أَوْ مَا هُوَ فِي حُكْمِهَا، كَالرَّسَائِل الجَامِعِيّةِ الَّتِي لَمْ تُطْبَعْ بَعْدُ.
فِهْرِس: المَوْضُوْعَات.
هَذَا مَا يَسَّرَ اللهُ لِي بَيَانَهُ فِي مُقَدِّمَتِي هَذه، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَك عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ، وَالتَّابِعِيْنَ لَهْم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْم الدِّين، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحمْدُ لله رَبِّ العَالمِين.
كَتَبَهُ العَبْدُ الفَقِيرُ إِلَى عَفْو رَبِّهِ: أَبُو الطَّيِّب نَايف بن صَلاح بن عَلِي المَنْصُورِي بمَكْتَبَةِ دَار الحَدِيث الخَيْرِيَّةِ بمَأْرِب
البريد الإلكتروني naeef ١٩٧٧@gmail.com
الهاتف / ٠٠٩٦٦٧٧٧٨٦٣٥٦١
1 / 16
كلمة شكر وعرفان
يَسُرُّنِي فِي هَذَا المَقَام أَنْ أَتَقَدَّمَ بِالشُّكْرِ الجَزِيل للأخ الفَاضِل اللُّغَوِي البَصِير أَبِي هَالَة هَمْدَان بن زيد بن مُحْسِن دهلم، عَلَى الجُهْدِ الَّذِي قَامَ بِهِ مِنْ مُرَاجَعَة الكِتَاب مِنَ النَّاحِية اللُّغَوَية والنَّحَوية والصَّرْفِية والإِملائِيّة، فَجَزَاهُ اللهُ عَنِّي خَيْر الجَزَاء.
1 / 17
فَصْلٌ: فِي بَيَانِ مَنْهَجِ عَمَلِي فِي هَذَا الكِتَاب
وَأَمَّا عَنْ مَنْهَجِي وَطَرِيْقَتِي فِي كِتَابِي هَذَا، وَفِي صِيَاغَةِ ترَاجِمِهِ، فَقَدْ قُمْتُ بِتَرْتيبِ تَرَاجِمِهِ عَلَى حُرُوْفِ المُعْجَمِ، وَسَلَكْتُ فِي ذَلِكَ الطَّرِيْقَةَ الآتِيَة:
١ - قُمْتُ بِجَمْعِ جَمِيعِ رِجَال الإِمَامِ أَبِي بَكْرِ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة النَّيْسَابُوْرِي مِنْ كُتُبِهِ الآتِيَة:
القِسْمُ المَطْبُوْع مِنْ كِتَابِهِ "مُخْتَصَر المُخْتَصَر"، المَشْهُوْرُ بـ "صَحِيح ابْنِ خُزَيْمَة". أَحَد كُتُب "إِتْحَاف المَهَرَة". أَحَد كُتُب "إِتْحَاف المَهَرَة" - أَيْضًا -.
وَمِنْ جُزْءِ "فَوَائِدِ الفَوَائِد".
وَمنْ "كِتَابِ التَّوْحِيد وَإِثْبَاتِ صِفَاتِ الرِّبِّ ﷿"
وَمَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ مِنْ كُتُبِ "الصَّحِيحِ"، الَّتِي ذَكَرَهَا فِي كِتَابِهِ "إِتْحَافِ المَهَرَة"، وَهِي:
"كِتَابُ السِّيَاسَةِ"، وَ"الحُدُوْدِ"، وَ"الفِتَنِ"، وَ"التَّوَكُّلِ"، وَ"الأَهْوَالِ"، وَ"الجِهَادِ"، وَ"النِّكَاحِ"، وَ"الجَنَائِزِ"، وَ"الرُّقَى"، وَ"البُيُوْعِ"، وَ"المَلاحِم"، وَ"التَّوْبَةِ"، وَ"الطِّبِّ"، وَ"الحَجِّ" مِمَّا هُوَ غَيْرُ مَوْجُوْدٍ مِمَّا طُبعَ مِنْهُ.
٢ - رَمَزْتُ لمِنْ تَرْجَمْتُ لَهُ مِنْ رِجَالهِ فِي هَذه الكُتُبِ مِمَّا هُوَ عَلَى شَرْطِي:
كِتَاب "مُخْتَصَر المُخْتَصَر" المَشْهُوْر بـ "الصَّحِيح" اخْتِصَارًا (خز).
"كِتَابُ التَّوْحِيد" (تو).
"فَوَائِدُ الفَوَائِد" (ف).
1 / 19
٣ - اعْتَمَدْتُ فِي اسْتِخْرَاجِ رِجَالهِ مِنْ كُتُبِهِ السَّابِقَةِ عَلَى طَبَعَاتِهَا الآتِيَة - لِكَوْنِهَا أَجْوَدَ طَبَعَاتِهِ المَوْجُوْدَة حَتَّى الآن -:
كِتَاب "مُخْتَصَر المُخْتَصَر" ط: دَار المَيْمَان، بِتَحْقِيقِ: د. مَاهِر الفَحْل.
"كِتَابُ التَّوْحِيد" ط: دَار الآثَار، بِتَحْقِيق: أَبِي مَالِك الرِّيَاشِي.
"فَوَائِدُ الفَوَائِد" ط: دَار مَاجِدْ عَسِيْرِي.
٤ - الاقْتِصَارُ عَلَى التَّرْجَمَةِ لمِنْ لَمْ يُتَرْجَمْ لَهُ فِي "تَهْذِيْبِ التَّهْذِيب"، أَوْ تَقْرِيْبِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مِنْ رُوَاةِ الكُتُبِ السِّتَّةِ، أَوْ أَحَدِهَا، أَوْ كَانَ مِمَّنْ ذُكِرَ فِيْهِمَا تَمْيِيْزًا، كـ أَحْمَد بن عِيْسَى بن زَيْد المِصْرِي، وَالحُسَيْن بن الجُنيد البَلْخِي البَغْدَادِيِّ، وَمُحَمَّد بن سِنَان بن يَزِيد القَزَّاز البَصْرِيِّ، وَمُوْسَى بن هَارُون بن عَبْدِ الله الحَمَّال، وَغَيْرِهِم؛ لأَنَّ إِعَادَةَ مَا كُتِبَ وَشَاعَ، وَاشْتَهَرَ وَذَاعَ، يَسْتَلْزِمُ التَّشَاغُل بِغَيْرِ مَا هُوَ أَوْلَى، وَكِتَابَةَ مَا لَمْ يَشْتَهِرْ رُبَّمَا كَانَ أَعْظَم مَنْفَعَةً وَأَحْرَى، وَرِجَالُ الكُتُبِ السِّتَّةِ قَدْ جُمِعُوا فِي عِدَّةِ مُصَنَّفاتٍ، وَاشْتَهَرَتْ هَذه الكُتُب قَدِيْمًا وَحَدِيْثًا (١)، وَمِنْ أَعْظَمِ هَذِهِ المُصَنَّفات خِدْمَةً لهم كِتَابا الحَافِظ: "التَّهْذِيْبُ"، و"تَقْرِيْبُهُ"؛ فَهُمَا قَرِيْبا الوُصُوْل، سَهْلا المَنَال.
٥ - اقْتَصَرْتُ عَلَى التَّرْجَمَةِ لمَنْ لَمْ يَكُنْ صَحَابِيًّا، أَمَّا إِنْ كَانَ صَحَابِيًّا، فَإِنِّي لا أُتَرْجِمُ لَهُ، وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لَمْ يُتَرْجَمْ لَهُ فِي "التَّهْذِيْب" أَوِ "التَّقْرِيب"، كـ "أَنَس بن أَبِي مَرْثَد، وَالبَرَاء بن مَالِك، وَبِشْر بن قُدَامَة، وَتَمِيْم بن زَيْد، وَجَابِر بن سَلَمَة، وَحَرْمَلَةَ بن عَمْرَو، وَسُلَيمانَ بن عَامِر الضَّبِّيِّ، وَعَبْدِ الله بن حَبِيب،
_________
(١) "تَعْجِيل المَنْفَعَة" (١/ ٢٤١).
1 / 20
وَعَبْدِ الله بن بِشْر، وَعُثْمَانَ بن بِلال، وَعُمَارَةَ بن أَوْس، وَقَيْسِ بن قُهْد، وَكُدَيْمِ الضَّبِّيِّ، وَيَزِيْدَ بن خَالِدِ الجُهَنِيِّ، وَأُمَيْنَةَ بِنْتِ رُزَيْنَة، وَأُمِّ كُلْثُوْمِ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَة، وَغَيْرِهِم، وَذَلِك لِعَدَالَتِهِم جَمِيْعًا؛ وَلاسْتِيْعَاب الحَافِظ ابن حَجَر لَهُم فِي كِتَابِهِ الفَذّ "الإِصَابَة".
٦ - قُمْتُ بِالتَّرْجَمَةِ لمِنْ هُوَ مِنْ رِجَالِ الكُتُبِ السِّتَّةِ مِمَّنْ لَمْ يُتَرْجَمْ لَهُ فِي كِتَابِ الحافِظِ المَقْدِسِي "الكَمَال" وَفُرُوْعِهِ، كَمَا فِي تَرْجَمَةِ: عَطَاء بن زُهَيْر بن الأَصْبَغ العَامِرِيِّ.
٧ - أَعْرَضْتُ عَنِ التَّرْجَمَةِ لمِنْ ذُكِرَ فِيهِ عَرَضًا، كَمَا فِي تَرْجَمَةِ: بِشْر بن مَرْوَان، وَحُصَيْن بن سَمُرَة، وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لَمْ يُتَرْجَمْ لَهُ فِي "التَهْذِيْب" أَوِ "التَّقْرِيب"، لِكَوْنِهِم لَيْسُوا مِنْ رِجَالِ الإِسْنَاد.
٨ - قُمْتُ بِبَيَانِ مَنْ أَخْرَجَ لَهُم مِنْ أَصْحَابِ كُتُبِ "إِتْحَاف المَهَرَة" وَهِي:
"مُوَطَّأ مَالِك"، و"مُسْنَد الشَّافِعِي"، و"مُسْنَد أَحْمَد"، و"سُنَن الدَّارِمي"، و"مُنتقى ابن الجارُود"، و"صَحِيح ابن خُزَيْمَة"، و"مُسْتَخْرَج أَبِي عَوَانَة"، و"شرْح مَعَانِي الآثار" للطَّحَاوِي، و"صَحِيح ابن حِبَّان"، و"سُنَن الدَّارَقُطْنِي"، و"المُسْتَدْرَك" لأَبِي عَبْد الله الحَاكِم.
وَقَدْ جَعَلْتُ لِكُلِّ مُصَنَّفٍ رَمْزًا؛ ليَعْرِفَ النَّاظِرُ إِلَيْهِ عِنْدَ وُقُوعِ نَظَرِهِ عَلَيْهِ مَنْ أَخْرَجَ لَهُ مِنْ هَؤُلاءِ الأَئِمَّةِ، وَفِي أَيِّ كِتَابٍ مِنْ هَذِهِ الكُتُب أَخْرَجُوا لَهُ، وَبَيَانُ هِذِهِ الرُّمُوْز كَالآتِي:
ط: "مُوَطَّأ مَالِك".
ش: "مُسْنَد الشَّافِعِي".
1 / 21