٥٨- وقال الوالد: "إنه هاجر قبل الشيخ إسماعيل الأنصاري بثلاث سنين، ثم لحق بنا، وما عرفتُه إلاّ هنا، ولكن هناك كنت أسمع به".
٥٩- وقال الوالد: "كانت طريقة كتابتي في مؤلفاتي كلها سجع على طريقة المغاربة".
٦٠- وسمعتُه يقول: "لي خطّ قديم وخطّ جديد".
٦١- قال رجل للوالد: لو جمع شعركم لخرج في ديوان، فقال الوالد: نعم.
٦٢- قال الوالد: "ما اشتغلت في الحديث إلا سنة ١٣٧٠هـ وقبلها كنت أُحِبّ طلب الحديث، وعزمت أن أُهاجر وأسافر من إفريقيا من أجلِه".
٦٣- وسمعتُه يقول: "عندما كنتُ في المدينة النبوية ليس في وجهي شعرة، كنت أخرج إلى أطراف المدينة أنا وجماعة قدماء جدًّا في المدينة فأخرج معهم إلى أطرافها للنّزهة ولمعرفة المدينة جيّدًا".
قلت: كان الوالد بالمدينة عام ١٣٦٧هـ وما بعدَها بقليل، وذلك في أول قدومه إليها.
٦٤- قال الوالد: "كان لي عبيدٌ فأعتقتُهم، وأخرجتُ لهم صكوكًا".
٦٥- وقال الوالد: "أنا خادم لمشايخي أهـ..".
٦٦- وسمعتُه يقول: "كان معي كتاب "كنز العمّال" دخلتُ به المطار فلما رأوه مكتوبًا عليه "كنز العمّال" قالوا: هذا كتاب من كتب الشيوعية، فقلت: عجبًا، وأبو أن يعطوني إيّاه، فلما ذهبتُ إلى مكة توسّط لي أحد الوجهاء حتى سلّموني الكتاب".