49

المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية

المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية

Mai Buga Littafi

مكتبة الرشد

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1429 AH

Inda aka buga

الرياض

المطلب الأول:

تطبيق المعيار أو الضابط على القواعد الخمس الكبرى

الفرع الأول

قاعدة: الأمور بمقاصدها١

وهذه قضيّة مهملة، وإنما سميت مهملة لإهمالها بيان كميّة الأفراد فيها بالسور. وأمثال هذه القضايا تؤول للأغراض العلمية والمنطقية إلى كليّة، أو جزئية، بحسب الحال. فقولنا: أهالي مدينة الرياض سعوديون، تؤول إلى جزئية أي بعض أهالي الرياض سعوديون، والقضية: المسلمون يحبّون نبيّهم تؤول إلى كلية، أي كل المسلمين يحبّون نبيّهم. والقضية المذكورة، (الأمور بمقاصدها) تؤول إلى كلية أي كلّ الأمور

(١) انظر في القاعدة، الأشباه والنظائر لابن السبكي ٥٤/١، والقواعد للحصني ٢٠٨/١، والأشباه والنظائر للسيوطي ص ٩، والأشباه والنظائر لابن نجيم ص ٢٧، والمادة (٢) من مجلة الأحكام العدلية، وشرح المجلة للأتاسي ١٣/١، ودرر الحكام ١/ ١٧، وقاعدة الأمور بمقاصدها للباحسين.

48