اللطيفة البكرية والنتيجة الفكرية في المهمات النحوية - ضمن «آثار المعلمي»
اللطيفة البكرية والنتيجة الفكرية في المهمات النحوية - ضمن «آثار المعلمي»
Bincike
أسامة بن مسلم الحازمي
Mai Buga Littafi
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٤ هـ
Nau'ikan
20 / 5
20 / 7
(^١) العناوين التي بين المعكوفين من وضعي، وليست من وضع المؤلف ﵀. (^٢) هذا التعريف الذي ذكره الشيخ هو تعريف المتأخرين للنحو، حيث جعلوه مقابلًا لعلم الصرف، والمتقدمون يجعلون العلمين علمًا واحدًا. انظر شرح الأشموني بحاشية الصبان (١/ ١٥ - ١٦)، وحاشية الخضري (١/ ١٢). (^٣) اختار الشيخ ﵀ في تعريف الإعراب أن يكون معنويًّا، وهو ظاهر مذهب سيبويه، وذهب ابن مالك ﵀ وغيره إلى أن الإعراب لفظي. انظر: شرح الأشموني (١/ ٤٧ - ٤٨)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ٤٠ - ٤١). (^٤) في أصل المخطوط بالواو، وصححت من مصادر المؤلف.
20 / 8
(^١) مذهب البصريين أن الإعراب أصلٌ في الأسماء، فرعٌ في الأفعال، وأن البناء عكسه، وهو الراجح عند جَمْعٍ. انظر: الأشموني (١/ ٥٧ - ٥٨)، والهمع (١/ ٤٤)، والتصريح على التوضيح (١/ ٥٤)، وشرح ابن عقيل (١/ ٣٦).
20 / 9
(^١) أي: ما تجرد عن النواصب والجوازم، ومذهب الفراء وأكثر الكوفيين أن الفعل المضارع عامل الرفع فيه عاملٌ معنوي، وهو تجرده من الناصب والجازم، وهو اختيار ابن الحاجب، وصححه ابن هشام في شرح القطر. انظر: شرح العوامل للأزهري (ص ٣٤٠). (^٢) الأمثلة الخمسة هي التي يطلق عليها أيضًا الأفعال الخمسة، وحَدُّها: كل فعل مضارع اتصل به واو الجماعة، أو ألف الاثنين، أو ياء المخاطبة. (^٣) وهو المضارع الذي لم يتصل بآخره شيءٌ، وليس مختومًا بحرف علة، نحو قوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا ...﴾ الآية، وقوله تعالى: ﴿حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا ...﴾ الآية، وقوله تعالى: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾.
20 / 10
(^١) قال في الهمع (١/ ١٦): والأمر مستقبلٌ أبدًا؛ لأنه مطلوبٌ به حصول ما لم يحصل، أو دوام ما حصل، نحو ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ﴾، قال ابن هشام: "إلا أن يراد به الخبر، نحو "ارم ولا حرج". فإنه بمعنى: رميت والحالة هذه، وإلا كان أمرًا له بتجديد الرمي، وليس كذلك". ا. هـ. (^٢) قوله: "أن تدل" بالتاء أي: الصيغة، ولا بد من حصول هاتين العلامتين، نحو قوله تعالى: ﴿يَامَرْيَمُ اقْنُتِي ..﴾ الآية، وقوله تعالى: ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ ..﴾. (^٣) هو نون ساكنة تتبع آخر الاسم في اللفظ، وتفارقه في الخط، استغناءً عنها بتكرار الشكلة عند الضبط بالقلم، نحو: زيدٍ، ورجلٍ، وصهٍ، ومسلماتٍ، فهذه أسماء لوجود التنوين في آخرها، وأنواعه عشرة، ذكرها السيوطي في الهمع وغيره من أصحاب شروح الألفية. (^٤) قال ابن هشام في التوضيح ــ يُعرِّف بالإسناد إليه ــ: هو أن تنسب إليه ــ أي الاسم ــ ما يحصل به الفائدة" اهـ. (^٥) طالع ما ذكره الرضي في شرحه على الكافية (١/ ٣٦).
20 / 11
(^١) قال الخضري في حاشيته (١/ ٣٣): "أصل وضع الحرف كونه على حرفٍ أو حرفيْ هجاء، فما زاد فعلى خلاف الأصل، وأصل وضع الاسم ثلاثة فأكثر، فما نقص فقد شابه الحرف في وضعه، واستحق حكمه، وهو البناء". (^٢) الأعداد من "أحد عشر" إلى "تسعة عشر" مبنية على فتح الجزأين ما عدا "اثنا عشر، اثنتا عشرة" فإنهما معربان، وسبب بناء العدد الأول منهما هو كونه محتاجًا إلى الثاني، وهذا الشبه الافتقاري، وبني الثاني منهما لتضمن حرف العطف. انظر: شرح الكافية للرضي (٢/ ٨٧).
20 / 12
(^١) اختلف في موجب بناء اسم "لا"، فقيل: تضمنه معنى "من" الاستغراقية، وصححه ابن عصفور والرضي والخضري وغيرهم. وقيل: تركيبه معها تركيب "خمسة عشر"، وصححه ابن الضائع، ونُقِلَ عن سيبويه وجماعة. وقيل: لتضمنه معنى اللام الاستغراقية. انظر: شرح الكافية للرضي (١/ ٢٥٦)، والمساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل (١/ ٣٤٠)، والهمع (٢/ ١٩٩)، وحاشية الخضري (١/ ٣٥). (^٢) في أصل المخطوط: "بأن يكون الفعل .. " إلخ، وهو خطأٌ ظاهر، وتصحيحه من مصادر المؤلف المتقدمة. (^٣) المقصود بالغايات المقطوعات: الظروف المقطوعة عن الإضافة. (^٤) نقله السيوطي عن بعضهم (١/ ٥٢)، وذلك نحو: "ألف، باء تاء، ثاء، جيم ... " إلخ، وأما أسماء العدد، فنحو: "واحد، اثنين، ثلاثة ... " إلخ، وزاد الخضري (١/ ٣٥) أسماء الأصوات، إذ لا تعمل ولا يعمل فيها غيرها أصلًا، وقال: إنه ظاهرٌ فيه.
20 / 13
(^١) ترد "حاشا" اسميةً بمعنى التنزيه، وحرف جر خلافًا للفراء وجماعة، فلما أشبهت "حاشا" الاسمية في اللفظ والصورة "حاشا" الحرفية بنيت. انظر: الهمع (٣/ ٢٨٢). (^٢) مثال التقاء الساكنين "أين" فأصلها ساكنة النون "أَينْ"، فالتقى ساكنان: الياء والنون، فحركت النون بالفتحة؛ للتخلص منه. (^٣) وذلك كبعض المضمرات، نحو تاء الفاعل من "ضربتُ". (^٤) الغايات هي الظروف، وذلك نحو "قبل، وبعد، وأول" في حالة حذف ما تضاف إليه، ونية معناه.
20 / 14
(^١) هكذا العبارة في الأصل، وجاء عند الخضري ودحلان قولهم: "إذ لا يكون الكسر إعرابًا إلا مع التنوين و... " إلخ.
20 / 15
(^١) زيادة لابد منها حتى يستقيم النص. (^٢) في أصل المخطوط لم تكتب الكلمة بخطٍ واضح، وهي قريبة مما أثبتناه. (^٣) ذكر هذا الأشموني في شرحه الألفية (٣/ ٢٢٩) وقال في معنى احتياج الفعل إلى الاسم: "إن الفعل يحتاج إلى فاعل، والفاعل لا يكون إلا اسمًا". اهـ. وانظر: الهمع (١/ ٧٨).
20 / 16
(^١) في الأصل المخطوط: "من" بدون الضمير. (^٢) ذكر الصبان في حاشيته (٣/ ٢٣١) أن ابن مالك في العمدة وشرحها شرط أصالة الوصفية. (^٣) المقصود بهذا صيغة منتهى الجموع، "مفاعل كمساجد، ومفاعيل كمصابيح"، فهذان الجمعان لا يوجد لهما نظير في المفرد، والآحاد يأتي على زنته، بينما كلمة "كلاب" جمع كلب، لها نظير في الآحاد، نحو "كتاب". وانظر: شرح الكافية للرضي (١/ ٤٠)، والهمع (١/ ٧٩).
20 / 17
(^١) الكلمة غير واضحة في المخطوط، وما وضعناه هو الموافق. (^٢) راجع الهمع للسيوطي (١/ ٩٧). (^٣) الإفراد والمفرد في باب الإضافة وباب العلم ضد الجملة التي يشترط فيها التركيب.
20 / 18
(^١) ما جاء على وزن فعلان وصفًا مؤنثه بالتاء "ندمان" ــ من المنادمة ــ وندمانة، و"سيفان" وسيفانة، بمعنى الطويل، وألفاظ أخرى نظمها ابن مالك وغيره. انظر ها في الأشموني (٣/ ٢٣٢). وأما ما جاء على وزن "أفعل" مؤنثه بالتاء فنحو: أرمل وأرملة. (^٢) قد انتهى المؤلف ﵀ من إيراد علل منع الاسم من الصرف، وهي تسع على رأي الجمهور، وصاغها الشيخ صياغةً نادرةً لم تتفق لمثله، وتقسيم العلل إلى معنوية ولفظية أورده الرضي في شرح الكافية (١/ ٣٧)، والسيوطي في الهمع (١/ ٧٨) وما بعدها، وابن جني في الخصائص (١/ ١٠٩)، وجعل اللفظي سببًا واحدًا، والباقي كلَّه معنويًا، والأشموني (٣/ ٢٢٩).
20 / 19
(^١) أي: من الصرف. (^٢) أي: عن الحركات.
20 / 20
(^١) ويكون اللبس بين الفاعل والمفعول إذا انتفى الإعراب اللفظي، وانتفت القرينة الدالة على تمييز أحدهما، وذلك نحو "ضرب موسى عيسى، وضرب الذي قام الذي جلس". (^٢) هذا الموضع ليس من مواضع وجوب تقديم الفاعل، بل هو من مواضع وجوب تقديم المفعول به على الفاعل، ولعلَّ ذكره من المؤلف سَبْقُ قلم، قال ابن الحاجب في ذكر المواضع التي يجب فيها تقديم المفعول: "وإذا اتصل به ضمير مفعول أو وقع بعد "إلا" أو معناها، أو اتصل مفعوله وهو غير متصلٍ وجب تأخيره". اهـ.
20 / 21
(^١) متعلقه: بكسر اللام، المقصود به جزء الخبر، كقوله تعالى: ﴿أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ فأقفالها: مبتدأٌ مؤخر. (^٢) أي: ويغني عن ذكر العائد ــ وهو ضمير المبتدإ ــ أشياء، منها الإشارة، كقوله تعالى: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾.
20 / 22
20 / 23
20 / 24
20 / 25