ذلقا تكاد تغلب بباطلك حق سواك فقال ابن عباس مه فإن الباطل لا يغلب الحق ودع عنك الحسد فلبئس الشعار الحسد فقال معاوية صدقت أما والله إني لأحبك لخصال أربع مع مغفرتي لك خصالا أربعا فأما أني أحبك @HAD@
لسان قريش وزعيمها وفقيهها وأما الأربع التي غفرت لك فعدوك علي بصفين فيمن عدا وإساءتك في خذلان عثمان فيمن أساء وسعيك على عائشة أم المؤمنين فيمن سعى ونفيك عني زيادا فيمن نفى فضربت أنف هذا الأمر وعينه حتى استخرجت عذرك من كتاب الله عز وجل وقول الشعراء أما ما وافق كتاب الله عز وجل فقوله{/~{ @HAD@ /
بني ذبيان
ولست بمستبق أخا لا تلمه
على شعث أي الرجال المهذب (4)
فاعلم أني قد قبلت فيك الأربع الأولى وغفرت لك الأربع الأخرى وكنت في ذلك @HAD@
سأقبل ممن قد أحب جميله
وأغفر ما قد كان من غير ذلكا
ثم أنصت فتكلم ابن عباس فقال بعد حمد الله والثناء عليه وأما ما ذكرت أنك تحبني لقرابتي من رسول الله ص فذلك الواجب عليك وعلى كل مسلم آمن
Shafi 212