Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Mai Buga Littafi
أضواء السلف
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Nau'ikan
عملٍ آخَرَ كذيلٍ على أحدِ الكتبِ الجامعةِ.
فبدأتُ العملَ في مشروعِ الزوائدِ وغيَّرتُ وجهَتي للأجزاءِ الحديثيةِ، وكانَ ذلكَ قبلَ عشرِ سِنينَ مِن كتابةِ هذه الكلماتِ، وتحديدًا بعدَ منتصفِ شهرِ شعبانَ سنةَ (١٤١٧ هـ)، وأولُ جزءٍ بدأتُ به هو جزءُ سفيانَ بنِ عيينةَ.
ولا زالَ اللهُ يمدُّني مِنه بعونٍ طيلةَ الأعوامِ السابقةِ حتى مَنَّ عليَّ بإنجازِ هذا المشروعِ وكتابةِ هذه الكلماتِ، فَله سبحانَه وحدَه الفضلُ أولًا وآخِرًا، وله الحمدُ والشكرُ على ما يَليقُ بجلالِ وجهِه وعظيمِ سلطانِه وتجددِ إنعامِهِ وإحسانِهِ.
وها هو كتابُ
الإيماءُ إلى زوائدِ الأَمالي والأَجزاءِ
جمعتُ فيه ما تفرَّق في المعاجمِ، والمشيخاتِ، والأربعيناتِ، والأَمالي، والفوائدِ، والمجالسِ، والأجزاءِ الحديثيةِ، مِن الأحاديثِ المرفوعةِ الزائدةِ على الكتبِ الستةِ والموطأ ومسندِ الإمامِ أحمدَ.
واستَثنيتُ مِن الأجزاءِ الحديثيةِ الأجزاءَ التي تُرتبُ الأحاديثَ على موضوعٍ، سواءً كانَ موضوعًا واحدًا محددًا ككتبِ ابنِ أبي الدُّنيا، أو موضوعاتٍ مترابطةً تندرجُ تحتَ موضوعٍ عامٍّ، ككتبِ الزهدِ والرقائقِ والآدابِ والفضائلِ والعقيدةِ والتوحيدِ والمسائلِ الفقهيةِ ونحوِها.
فهذه الأجزاءُ اصطلحتُ على تَسميتِها بالأجزاءِ الموضوعيةِ، وأضفتُ إليها أيضًا الأجزاءَ التي تجمعُ أحاديثَ الصحابيِّ الواحدِ (١)، والأجزاءَ المفردةَ لطُرقِ
_________
(١) مثل مسند أبي بكر الصديق للمروزي.
1 / 7