Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Mai Buga Littafi
أضواء السلف
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Nau'ikan
فيهما»، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ومَن أهلُ بيتِكَ؟ قالَ: «آلُ عليٍّ وآلُ جعفر وآلُ العباس وآلُ عقيل». هذه الزيادةُ في المسند الجامع (٣٨٢٩) موقوفةٌ على زيدِ بنِ أَرقمَ.
* وما في فوائد الكوفيين انتخاب الصوري (١١) عن أبي هريرةَ، أنَّ رجلًا قالَ: يا نبيَّ اللهِ، علِّمني عملًا أنالُ به ثوابَ المجاهدِ في سبيلِ اللهِ، فقالَ له النبيُّ ﷺ: «هل تستطيعُ أَن تُصلِّيَ وَلا تَفترَ، وتصومَ ولا تُفطرَ»، قالَ: يا نبيَّ اللهِ أنا أضعفُ مِن أَن أستطيعَ ذلكَ، قالَ: «فوَالذي نَفسي بيدِهِ لو طُوِّقتَ ذلكَ ما بلغتَ فضلَ المجاهدِ في سبيلِ اللهِ، أَما علمتَ أنَّ فرسَ المجاهدِ ليَستَنُّ في طولِهِ فيُكتبُ لصاحبهِ بذلكَ الحسناتُ». وهذه الزيادةُ في المسند الجامع (١٤٥٨١) موقوفةٌ على أبي هريرةَ.
[٤] الزيادةُ مِن كلامِ الصحابيِّ أو غيرِ النبيِّ ﷺ.
* ومثالُ ذلكَ ما في جزء الألف دينار (١٠٩) عن ابنِ مسعودٍ قالَ: انشقَّ القمرُ بمكةَ فقالتْ قريشٌ: هذا سحرٌ سحرَكم به ابنُ أبي كبشةَ. انظر المسند الجامع (٩٢٩٢).
وهذا الحديثُ أخرجه البزارُ (١٩٧١) ولم يعده الهيثميُّ زائدًا.
* وما في معجم ابن الأبار (ص ١١٥) عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ، أنَّ معاذًا كانَ يُصلي مع النبيِّ ﷺ العشاءَ ثم ينصرفُ إلى قومِه فيُصلي بهم تلكَ الصلاةَ، هي له نافلةٌ ولهم فريضةٌ. انظر المسند الجامع (٢٢٧٠).
* وما في الطيوريات (٧٣٥) عن أبي موسى مرفوعًا: «لو رأيتَني وأنا أستمعُ قراءتكَ البارحةَ، لقد أُعطيتَ مزمارًا مِن مزاميرِ آل داودَ»، قلتُ: أمَا واللهِ يا رسولَ اللهِ إن أعلم أنكَ تسمعُ قراءَتي لحبَّرته لكَ تحبيرًا. انظر المسند الجامع (٨٩٢٣).
[٥] أن يكونَ الحديثُ ملحقًا بالمرفوعِ أو مِن كلامِ الصحابيِّ وفيه إشارةٌ إلى المرفوعِ مِن كلامِ النبيِّ ﷺ أو فعلِه أو قضائِه، وهذا المرفوعُ في الأصولِ.
* كما جاءَ في حديث السراج (١٠٦١) مِن قولِ أبي سعيدٍ: لا وللهِ حتى لا
1 / 94