42

الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع

الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع

(حَتَّى نَفَتْ طَعْنَ الْغَوِيِّ وَمَيَّزَتْ ... خَطَأَ الْغَبِيِّ وَزُورَ وَضْعِ الْكَاذِبِ)
(فَأَتَتْ كَمَا انْتَظَمَ الْوِشَاحُ وَثُقِّفَتْ ... سُمْرُ الرَّمَاحِ وَلَاحَ ضَوْءُ الثَّاقِبِ)
(لَوْلَا رِوَايَتُهُمْ لَمَا اتَّصَلَتْ بِنَا ... وَلَمَا عَلِمْنَا سُنَّةً مِنْ وَاجِبِ)
(مِنْهَا مَثَارُ الْفِقْهِ وَهِيَ دَلِيلُهُ ... وَالرَّأْيُ مَطْرُحٌ لَأَبْعَدِ جَانِبِ)
(فَاشْدُدْ عَلَيْهِ يَدَ الضَّنَانَةِ وَارْحَلَنْ ... لِسَمَاعِهِ بِمَشَارِقٍ وَمَغَارِبِ)
(وَانْوِ الْإِلَهَ بِهِ تَعِشْ فِي غَبْطَةٍ ... وَتَفُزْ بِعَدْنٍ فِي نَعِيمٍ دَائِبِ)

1 / 44