232

Al-Hadi: A Commentary on Taybah al-Nashr in the Ten Recitations

الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

١ - وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ (سورة الأعراف الآية ١٦٣).
٢ - وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ (سورة النساء الآية ٣٢).
٣ - فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ (سورة الأنبياء الآية ٦٣).
ثم بيّن الناظم أن المرموز له بالدال من «دف» وهو: «ابن كثير» يقرأ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها في كلمة «قرءان» كيف جاء معرفا، أو منكرا، نحو قوله تعالى:
١ - تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (سورة الحجر الآية ١).
٢ - تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ (سورة النمل الآية ١).
وكلمة «القرآن» بالهمز مصدر «قرأ يقرأ قرآنا» ثم أطلق على ما بين الدفّتين من كلام الله ﷿، وصار علما على ذلك.
ومعناه: الجمع، لأنه يجمع السور، والآيات، ووزنه «فعلان».
ومن لم يهمز، فالأظهر أن يكون من باب النقل والحذف. أو تكون النون أصليّة من «قرنت الشيء إلى الشيء» بمعنى: ضممته، لأن ما فيه من السور والآيات، مقترن بعضها إلى بعض، وحينئذ يكون على وزن «فعال».
تمّ باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ولله الحمد والشكر

1 / 242