* اهتمامه بذكر مذاهب العلماء وخلافهم في المسائل الفرضية.

مثال ذلك: قوله في الجدة البعدى: ((وهو صحيح المذهب؛ أي: مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى-، وبه قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى -، وهو أحد الروايتين عن الإمام أحمد - رحمه الله تعالى -.

* اعتنى المصنف - رحمه الله - بذكر المسائل الملقبة، فإنه ذكر كل مسألة ملقبة في بابها، ثم أفرد باباً مستقلاً للمسائل الملقبات.

* ذكر المؤلف - رحمه الله - في كل باب تقريباً الفوائد المتعلقة بهذا الباب، والمحترزات والتنبيهات التي ينبغي أن يتنبه لها طالب هذا الفن.

مثال ذلك: قوله في آخر باب السدس: ((فائدة: تستوي الأنثى الواحدة والإناث المتعددات في أربعة مواضع)).

ثم بعد ذلك قال: ((تنبيهان))، ثم قال بعد ذلك: ((فائدة)).

وهذا تقريباً في كل باب من أبواب هذا الكتاب.

* يسهب في الشرح كثيراً، ويتوسع في الغالب.

* سعة اطلاعه؛ إذ أحال إلى معظم كتب الفرائض، وإتقانه لمذهبه الحنبلي، واطلاعه على كتب الحنابلة بشكل كبير، والنقل عن أبرز هذه الكتب؛ كـ((المغني))، و((الإنصاف))، و((شرح المنتهى))، و((كشاف القناع))، وغيرها.

* كثرة المسائل التي أوردها في كتابه، والتفصيل الدقيق في كيفية العمل والحساب وقسمة التركات.

د - ملاحظات على منهج المصنف:

* التطويل كثيراً، فأبيات المنظومة (١١٣) بيتاً، وعدد أوراق المخطوط الأصلي (٩٢) لوحة؛ أي: (١٨٢) وجهاً، بمعدل أكثر من صفحة ونصف للبيت الواحد!