Al-Bayan wal-Ishhar li-Kashf Zeigh al-Mulhid al-Hajj Mukhtar
البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار
Mai Buga Littafi
دار الغرب الإسلامي
Lambar Fassara
١٤٢٢هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠١م
Nau'ikan
هذا هو غاية التنقص والاحتقار لأحاديث المصطفى ﷺ، وتفضيل آراء الرجال عليها لغة وتفصيلًا وإجمالًا؟ وهل تناسى هذا الملحد الهِلْباجة: أن القرآن العظيم عربي غير ذي عوج وأنه أنزل على أفصح الفصحاء، وأبلغ البلغاء الذي أعطي جوامع الكلم وأوضح البيان الذي أسكت كل فصيح وألجم كل مجادل.
أدلة من كلامه في رسالته: أنه عدو للحديث ولمذهب السلف ... ثم إن هذا الملحد يفتري على الأمة، فيقول: "ومع هذا فأخبرونا متى أجمعت الأمة على التعبد والتعامل بصحيح البخاري أو غيره؟ وأي عالم أو فقيه أفتى في حكم عن البخاري أو غيره؟ ". ونقول: سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم، فض الله فاك أيها الملحد، ومن قال بما تقوله من إبطال بنصوص الكتاب والسنة؟ ثم قال الملحد: "فأسألكم: من هم السلف؟ فإن قلتم: الصحابة ﵃، فهاكمو كتب أئمتنا، أرونا أي حكم أو قول فيها غير مأخوذ أصله عنهم. وإن قلتم: التابعون، فهذه أسانيد أئمتنا كلها مأخوذة عن الثقات منهم، وإن قلتم: غيرهم، فأبينوا لنا من هم؟ ". والجواب: أن هذا الملحد مغالط كذاب، فها هي بضاعته الخاسرة التي لا يحسن غيرها معتمدًا، لا يخشى في نصرة الباطل لومة لائم فهم يوهم الجهال بأنه من أتباع أحد الأئمة الأربعة المقلدين لهم، الحافظين لأصول مذاهبهم وفروعها، المطلعين على أصل مأخذ الأئمة ومستنداتهم من الكتاب والسنة، العارفين بأسانيد الأئمة وحال رجالها، مع أنه ليس على شيء من ذلك، بل هو مقلد أعمى، متشبع بما لم يعط، متماد في غيه واتباع هواه، محلل للشرك في عبادة الله تعالى، يفتري على أئمة المسلمين ويزعم أن أعماله هذه – مخالفة لدين الإسلام – مذهب لمن يزعم تقليدهم. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا.
بيان مذهب السلف، ومن هم السلف؟ ... فأما قول الملحد: "فأسالكم من هم السلف؟ " إلى آخره. فنقول له وبالله التوفيق: سفنا من أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور
أدلة من كلامه في رسالته: أنه عدو للحديث ولمذهب السلف ... ثم إن هذا الملحد يفتري على الأمة، فيقول: "ومع هذا فأخبرونا متى أجمعت الأمة على التعبد والتعامل بصحيح البخاري أو غيره؟ وأي عالم أو فقيه أفتى في حكم عن البخاري أو غيره؟ ". ونقول: سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم، فض الله فاك أيها الملحد، ومن قال بما تقوله من إبطال بنصوص الكتاب والسنة؟ ثم قال الملحد: "فأسألكم: من هم السلف؟ فإن قلتم: الصحابة ﵃، فهاكمو كتب أئمتنا، أرونا أي حكم أو قول فيها غير مأخوذ أصله عنهم. وإن قلتم: التابعون، فهذه أسانيد أئمتنا كلها مأخوذة عن الثقات منهم، وإن قلتم: غيرهم، فأبينوا لنا من هم؟ ". والجواب: أن هذا الملحد مغالط كذاب، فها هي بضاعته الخاسرة التي لا يحسن غيرها معتمدًا، لا يخشى في نصرة الباطل لومة لائم فهم يوهم الجهال بأنه من أتباع أحد الأئمة الأربعة المقلدين لهم، الحافظين لأصول مذاهبهم وفروعها، المطلعين على أصل مأخذ الأئمة ومستنداتهم من الكتاب والسنة، العارفين بأسانيد الأئمة وحال رجالها، مع أنه ليس على شيء من ذلك، بل هو مقلد أعمى، متشبع بما لم يعط، متماد في غيه واتباع هواه، محلل للشرك في عبادة الله تعالى، يفتري على أئمة المسلمين ويزعم أن أعماله هذه – مخالفة لدين الإسلام – مذهب لمن يزعم تقليدهم. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا.
بيان مذهب السلف، ومن هم السلف؟ ... فأما قول الملحد: "فأسالكم من هم السلف؟ " إلى آخره. فنقول له وبالله التوفيق: سفنا من أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور
1 / 29