استواء الله على عرشه فوق السماء السابعة، بائنًا من خلقه، من الكتاب والسنة -. فذكر ﵀ دلالات ذلك من الكتاب والسنة -إلى أن قال-: "في أخبار شتى أن الله عزوجل في السماء السابعة على العرش بنفسه، وهو ينظر كيف تعملون، علمه، وقدرته، واستماعه، ونظره، ورحمته، في كل مكان"١.
٢٩ - قول أبي الحسن الكرجي٢ ﵀ (٤٩١هـ)
قال الإمام أبو الحسن الكرجي في عقيدته المعروفة التي أولها:
محاسن جسمي بدلت بالمع
ايب وشيب فَوْدي شيب وصل الحب
ائب
إلى أن قال:
وأفضل زاد في المعاد عقيدة على منهج في الصدق والصبر لاحب
عقائ
دهم أن الإ ل
هـ بذات
هـ على عرش
هـ مع علمه بالغوائ
ب
وأن استواء الرب يعقل كونه ويجهل فيه الكيف جهل الشهارب٣
٣٠ - قول عبد القادر الجيلي٤ ﵀ (٥٦١ هـ)
قال الشيخ عبد القادر بن أبي صالح الجيلي، في كتاب "الغنية" له: "وهو
١ أورده الذهبي في العلو (ص١٨٩) . وفي العرش ٢/٣٦٥ رقم ٢٧٩.
٢ مكي بن محمد بن علاَّن، أبو الحسن الكرجي، المعتمد، المعروف بالسّلار، الشيخ الجليل، المسند، المعمر، مات بأصبهان سنة (٤٩١هـ) . السير (١٩/٧١)، شذرات الذهب (٣/٣٩٧) .
٣ أورده الذهبي في العرش ٢/٣٦٨ رقم ٢٨٢.
٤ عبد القادر بن أبي صالح عبد الله بن جنكي دوست الجيلي، أبو محمد الحنبلي، شيخ بغداد، الإمام، الزاهد، العارف، القدوة، ولد سنة (٤٧١هـ) وتوفي سنة (٥٦١هـ) . ذيل طبقات الحنابلة (١/٢٩٠)، السير (٢٠/٤٣٩) .