83

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Mai Buga Littafi

مطبعة السلام

Lambar Fassara

الأولي

Shekarar Bugawa

٢٠١١ م

Inda aka buga

ميت غمر

Nau'ikan

o ﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما﴾ استخدام القوة الخُلقية، لإعلاء كلمة الله ﷿.
o معلم .. مفتي: استخدام القوة العلمية.
o مقاتل في سبيل الله: يستخدم القوة الغضبية.
o الداعي: يستخدم القوة الخُلقية.
o سلاح إبراهيم ﵇: ﴿إِنّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّاهٌ مّنِيبٌ﴾ (١).
o أمدح آية في القرآن للداعي هي: ﴿وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (٢).
o فالجهد قسمان: بدني، وخُلقي.
o مقصد الجهد البدني: ﴿يَمْشُونَ﴾ هو توصيل الهداية للناس من خلال العواطف والأخلاق والمحاسن إلي الناس.
o انظر لرد الأقوام السابقين علي أنبيائهم:
* قالوا لسيدنا نوح ﵇: ﴿إِنّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ﴾ (٣).
* وقالوا لسيدنا هود ﵇: ﴿إِنّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنّا لَنَظُنّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ (٤).
فهل الرد الخُلقي أن يرد نوح ﵇ ويقول: أنا لستُ ضال أنتم الضالون٠٠ أنا نبي!.
ويرد هود ﵇ ويقول: أنا لستُ سفيه أنتم السفهاء٠٠ أنا نبي!.

(١) سورة هود – الآية ٧٥.
(٢) سورة القلم – الآية ٤.
(٣) سورة الأعراف – الآية٦٠.
(٤) سورة الأعراف – الآية٦٠.

1 / 83