البخاري (١).
o ولكن الحاجات غير ميسرة لكل واحد، فلا يستطيع أي إنسان أن يتحصل علي كل احتياجاته في الدنيا، قال تعالى: ﴿مّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نّرِيدُ ثُمّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مّدْحُورًا﴾ (٢).
o في طلب الحاجات:
قال تعالي: ﴿فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النّشُورُ﴾ (٣).
وفي طلب المقصد:
قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا﴾ (٤).
وقال تعالى: ﴿سَابِقُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا ...﴾ (٥)
وقال تعالى: ﴿فَفِرّوَاْ إِلَى اللهِ إِنّي لَكُمْ مّنْهُ نَذِيرٌ مّبِينٌ﴾ (٦).
وقال تعالى: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ ...﴾ (٧).
o الحاجات مهمة والمقصد أهم.
o مشاعر الإنسان تابعة لمقصده الذي يضحي من أجله بدون تكلف.
(١) رياض الصالحين - باب الرجاء.
(٢) سورة الإسراء - الآية ١٨.
(٣) سورة الإسراء - الآية.
(٤) سورة آل عمران - الآية ١٣٣.
(٥) سورة الحديد - الآية ٢١.
(٦) سورة الذاريات - الآية ٥٠.
(٧) سورة الحج - الآية ٧٨.