128

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Mai Buga Littafi

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

وَلا تَغْفُلْ عَنْ الإحْسَانِ فِيهَا ... فَمَا تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ
وَإِنْ دَرَّتْ نِيَاقُك فَاحْتَلِبْهَا ... فَمَا تَدْرِي الْفَصِيلُ لِمَنْ يَكُونُ
وينبغِي أَن يغتنم التَّحصيل في وقت الفراغِ والنَّشاط، وحال الشَّبابِ وقُوَّة البدن، ونباهة الخَاطِرِ، وقِلَّة الشَّواغلِ، قبل عوارِضِ البطالة، وارتفاع المنزِلة.
قال الشَّافِعِيُّ -رحمه الله تعالى-: «تَفَقَّهْ قَبْلَ أَنْ تَرْأَسَ، فَإِذَا رَأَسْتَ فَلاَ سَبِيلَ إلَى التَّفَقُّهِ» (١).
وقد قيل: «العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك» (٢).
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «الْعِلْمُ إذَا أَعْطَيْته كُلَّك أَعْطَاك بَعْضَهُ» (٣).

(١) المجموع للإمام النووي (١/ ٦٩)
(٢) انظر: تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، للعلامة أبي إسحاق إبراهيم ابن جماعة الكناني -رحمه الله تعالى- (ص ٧٠ - ٧١).
(٣) المصدر السابق.

1 / 134