وسلم -، فقال: (ومن يضبط هذا؟ شهد مع النبي ﷺ حجة الوداع أربعون ألفًا، وشهد معه تبوك سبعون ألفًا)!
قال العسقلاني (^١): (وأما عدة أصحابه ﷺ فمن رام حصر ذلك رام أمرا بعيدا، ولا يعلم حقيقة ذلك إلا الله - تعالى -؛ لكثرة من أسلم من أول البعثه إلى أن مات النبي ﷺ، وتفرقهم في البلدان والنوادي) اهـ.
ومع هذا، قال الشافعي (^٢) ﵀: (قبض رسول الله ﷺ عن ستين ألفًا، ثلاثون ألفا بالمدينة، وثلاثون ألفًا في قبائل العرب، وغيرها) اهـ. وقال أبو زرعة الرازي (^٣): (قبض رسول الله ﷺ عن مئة ألف، وأربعة عشر ألفا من الصحابة) اهـ.
قال العراقي (^٤): (وفي هذا التحديد بهذا العدد المذكور نظر كبير، وكيف يمكن الاطلاع على تحرير ذلك، مع تفرق الصحابة في البوادي، والقرى. والموجود عن أبي زرعة بالأسانيد المتصلة إليه ترك التحديد في