Al-Ahadith al-Da'ifa wal-Mawdu'a fi Tafsir Ibn Kathir
الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره
Mai Buga Littafi
مكتبة العلوم والحكم
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
Inda aka buga
المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
الترمذي: غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي. (البقرة: ٢٢٩)
١٠٥ - عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ﷺ: "إن المختلعات المنتزعات هن المنافقات" (١) غريب من هذا الوجه ضعيف. (البقرة: ٢٢٩)
١٠٦ - عن محمود بن لبيد قال: أخبر رسول الله ﷺ عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعًا فقام غضبان، ثم قال: "أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟! " حتى قام رجل فقال يا رسول الله، ألا أقتله؟ (٢) فيه انقطاع. (البقرة: ٢٢٩)
١٠٧ - عن أنس بن مالك: أن رسول الله ﷺ سئل عن رجل كانت تحته امرأة فطلقها ثلاثا فتزوجت بعده رجلا فطلقها قبل أن يدخل بها: أتحل لزوجها الأول؟ فقال رسول الله ﷺ: "لا حتى يكون الآخر قد ذاق من عسيلتها وذاقت من عسيلته".
ورواه ابن جرير، عن محمد بن إبراهيم الأنماطي، عن هشام بن عبد الملك، حدثنا محمد بن دينار، فذكره. (٣)
قلت: ومحمد بن دينار بن صندل أبو بكر الأزدي ثم الطاحي البصري، ويقال له: ابن أبي الفرات: اختلفوا فيه، فمنهم من ضعفه، ومنهم من قواه وقبله وحسن له. وقال أبو داود: أنه تغير قبل موته، فالله أعلم. (البقرة: ٢٣٠)
_________
(١) ضعفه أحمد شاكر في تحقيقه للطبري (٤/ ٥٦٩) وأشار إلى وقوع التحريف في بعض ألفاظه وقال: وأصح من هذه الروايات كلها ما رواه أحمد في المسند: ٩٣٤٧ (٢: ٤١٤ حلبي) من حديث الحسن عن أبي هريرة مرفوعا: "المختلعات والمنتزعات هن المنافقات". وهو حديث صحيح بينا صحته وفصلنا القول في تخريجه في المسند في شرح الحديث. وانظر الصحيحة للألباني ح (٦٣٢).
(٢) سنن النسائي (٦/ ١٤٢). وضعفه الألباني في المشكاةح (٣٢٩٢).
(٣) المسند (٣/ ٢٤٨)، وتفسير الطبري (٤/ ٥٩٤). قال أحمد شاكر: (هي عشرة أسانيد لحديث عائشة في وجوب الدخول بالمطلقة ثلاثا حتى تحل لزوجها الأول، وهذا أمر مجمع عليه ثبت بالدلائل المتواترة. ويجب أن يكون الزوج الثاني راغبا في المرأة قاصدا لدوام عشرتها، مما هو القصد الصحيح للزواج. أما إذا تزوجها ودخل بها قاصدا تحليلها للزوج الأول أو كان ذلك مفهوما من واقع الحال - فإن هذا هو المحلل الذي لعنه رسول الله ﷺ ولعن المحلل له. وكان نكاح هذا الثاني باطلا لا تحل به المعاشرة.
ثم روى أبو جعفر - بعد هذه العشرة - حديثين لأبي هريرة وحديثا لأنس وحديثا لعبيد الله ابن عباس، وثلاثة أحاديث لابن عمر. فهي سبعة عشر حديثا. سنوجز ما استطعنا في تخريجها إن شاء الله). راجعها هناك.
1 / 72