Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
Bincike
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
Mai Buga Littafi
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Inda aka buga
بيروت - لبنان
Nau'ikan
(بابُ استحباب إعلامِ الرَّجُلِ من يُحبُّه أنَّه يحبُّه، وما يقولُه له إذا أعلمَه)
٩٠٣ - روينا في سنن أبي داود والترمذي عن المقدام بن معد يكرب ﵁ عن النبي ﷺ قال: " إِذَا أحَبَّ الرَّجُلُ أخاهُ فَلْيُخْبِرُهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
٩٠٤ - وروينا في سنن أبي داود، عن أنس ﵁ " أن رجلًا كان عندَ النبيّ ﷺ، فمرّ رجلٌ فقال: يا رسول الله إني لأحبُّ هذا، فقال له النبيّ ﷺ: أعْلَمْتَهُ؟ قال: لا، قال: أعْلِمْهُ، فلحقه فقال: إني أُحبك في الله، قال: أحبَّك الذي أحببتني لَهُ " (١) .
٩٠٥ - وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن معاذ بن جبل ﵁ أنَّ رسولَ الله ﷺ أخذ بيده وقال: " يا مُعاذُ، وَاللَّهِ إني لأُحِبُّكَ، أُوصِيكَ يا مُعاذُ لا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلّ صَلاةٍ أنْ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبادَتِكَ " (٢) .
٩٠٦ - وروينا في كتاب الترمذي عن يزيدَ بن نعامة الضبيّ قال: قالَ رسولُ الله ﷺ: " إذَا آخَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أبيه وَممّنْ هُوَ، فإنَّه أوْصَلُ لِلْمَوَدَّةِ ".
قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال: ولا نعلم ليزيدَ بن نعامة سماعًا من النبي ﷺ قال: ويُروى عن ابن عمر عن النبي ﷺ نحو هذا، ولا يصحّ إسناده.
قلتُ: وقد اخْتُلف في صحبة يزيدَ بن نعامة، فقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: لا صحبةَ له، قال: وحكى البخاري أن له صحبة، قال: وغلط.
(بابُ ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرِه)
٩٠٧ - روينا في كتاب الترمذي عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: " مَنْ رأى مُبْتَلىً فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتلاك بِهِ وَفَضَّلَنِي على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ " قال الترمذي: حديث حسن.
= الحنبلي، في الحديث السادس عشر، فإنه قد جمع الأحاديث التي وردت في الغضب في قوله ﷺ: " تغضب ".
(١) وإسناده حسن.
(٢) وهو حديث صحيح.
(*)
1 / 302