220

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

Bincike

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

Mai Buga Littafi

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

ربّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) - (وَمَا قَدَرُوا الله حق قدره ...) الآية [الزمر: ٦٧] (١) . فال المصنف ﵀: هكذا هو في النسخ: إذا ركبوا لم يقل: السفينة. قال السيوطي في " تحفة الأبرار بنكت الأذكار " قال الحافظ: مردوية في التفسير، قال فيه: إذا ركب السفينة، وعند الطبراني في إحدى الروايتين: أراد ركبوا السفينة، وفي الأخرى: إذا ركبوا الفلك، فكأن الشيخ - يعني النووي - أراد كتاب ابن السني. (بابُ استحبابَ الدعاءِ في السفر) ٦٢٣ - روينا في كتب أبي داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجاباتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ على وَلَدِهِ " قال الترمذي: حديث حسن، وليس في رواية أبي داود " على ولده ". (باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها) ٦٢٤ - روينا في " صحيح البخاري " عن جابر ﵁ قال: كنّا إذا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وإذا نزلنا سبَّحنا. ٦٢٥ - وروينا في سنن أبي داود في الحديث الصحيح الذي قدَّمناه في باب ما يقولُ إذا ركبَ دابّته، عن ابن عمر ﵄ قال: " كان النبي ﷺ وجيوشه إذا علوا الثنايا كبَّروا، وإذا هَبَطوا سبَّحُوا (٢) . ٦٢٦ - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عمر ﵄ قال: " كان النبي ﷺ إذا قَفَل من الحجّ أو العمرة، قال الراوي: ولا أعلمه إلا قال: الغزو، كلما أوفى على ثنية أو فَدْفَدٍ كبَّرَ ثلاثًا ثم قال: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شئ قدير، آيبون تائبون عابِدُونَ، ساجِدُونَ لِرَبِّنا حامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ " هذا لفظ رواية البخاري، ورواية

(١) وهو حديث ضعيف. (٢) انظر التعليق على هذه الفقرة في الصفحة ١٨٩ فهي مدرجة في الحديث، وقد خفيت على الإمام المووي ﵀. (*)

1 / 222