Al-Adhkar by Al-Nawawi

al-Nawawi d. 676 AH
52

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

Mai Buga Littafi

الجفان والجابي

Lambar Fassara

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤م

Inda aka buga

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Nau'ikan

١١٠- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٨٥]، عن عائشة ﵂، قالت: كان رسول الله ﷺ إذا هَبَّ منَ اللَّيْلِ كَبَّرَ عَشْرًا، وحَمِدَ عَشْرًا، وقَالَ: "سُبْحان الله وبِحَمْدِهِ" عَشْرًا، وقَالَ: "سُبْحانَ المَلِكِ القُدُوس" عَشْرًا، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا، وَهَلَّل عَشْرًا، ثُمَّ قال: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة " عَشْرًا، ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلاة١. وقولها: "هبَّ" أي: استيقظ. ١١١- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٦١] أيضًا، عن عائشة ﵂ أيضًا، أن رسول الله ﷺ كان إذا استيقظ من الليل قالَ: "لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أنت الوهاب". [وسيرد برقم: ٥٢٩] .
٢٠- بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه: ١١٢- يُستحبّ أن يقول: باسم الله؛ وكذلك تُستحبّ التسمية في جميع الأعمال. ١١٣- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ١٤]، عن أبي سعيد الخدري ﵁، واسمه: سعد بن مالك بن سنان، أن النبي ﷺ كان إذا لبس ثوبًا [سمَّاهُ]: قميصًا أو رداء أو عمامة؛ يقولُ: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ منْ خَيْرِهِ وَخَيْر مَا هو لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما هو له". [راجع رقم: ١١٦] . ١١٤- وروينا فيه [رقم: ٢٧٢]، عن معاذ بن أنس ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: "مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقالَ: الحَمْدُ لله الذي كَساني هَذَا وَرَزَقنيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّة، غَفَرَ الله لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذنبه" ٢؛ والله أعلم.

١ أورده ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١١٦/١ بعد الحديث رقم: ١١١ التالي، وقال في ١٢٠/١: وهو في أكثر النسخ مقدم على الذي قبله. اهـ. أي على الحديث رقم: ١١١ التالي كما هو مثبت في نسختنا. ٢ خرجه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١٥٣/١ عن أبي داود، رقم: ٤٠٢٠؛ الترمذي، رقم: ١٧٦٧؛ والحاكم ٥٠٧/١، ١٩٢/٤؛ وابن ماجه، رقم: ٣٢٨٥؛ وقال: وإنما اقتصر الشيخ [النووي] على عزوه لابن السني؛ لأنه لم يقع في روايته وصف الثوب بالجدة، لكنه حديث واحد قصر فيه بعض الرواة. اهـ. مع ملاحظة أن ما رواه ابن ماجه اقتصر فقط على ما يقول بعد الفراغ من أكل الطعام.

1 / 58