166

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

Mai Buga Littafi

الجفان والجابي

Bugun

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤م

Inda aka buga

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Nau'ikan

بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر:
٤٧٣- قد تقدم ما يقولُه إذا لبس ثوبه [رقم: ٢٠]، وإذا خرجَ مِنْ بَيْتِهِ [رقم: ٢٥]، وإذا دخلَ الخلاءَ [رقم: ٢٨]، وإذا خرج منهُ [رقم: ٣١]، وإذا توضأ [الأرقام: ٣٢-٣٦]، وإذا قصدَ المسجدَ [رقم: ٣٩]، وإذا وصلَ بابَه [رقم: ٤٠]، وإذا صارَ فيه [رقم: ٤١]، وإذا سمع المؤذِّن والمقيم [رقم: ٥٣]، وما بين الأذان والإقامة [الأرقام: ٥٤ - ٥٧]، وما يقولُه إذا أرادَ القيام للصلاة [رقم: ٥٨]، وما يقولُه في الصلاة من أوّلها إلى آخرها [الأرقام: ٦٠ - ١٠٢]، وما يقوله بعدها [رقم: ١٠٣]، وهذا كلُّه يشتركُ فيه جميعُ الصلوات.
٤٧٤- ويستحبّ الإِكثار من الأذكار وغيرها من العبادات عقبَ الزوال، لما روينا في كتاب الترمذي [رقم: ٤٧٨]، عن عبد الله بن السائب ﵁، أن رسول الله ﷺ كان يُصلِّي أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: "إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فِيها أبْوَابُ السَّماءِ، فأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فِيها عَمَلٌ صَالِحٌ" قال الترمذي: حديث حسن.
٤٧٥- ويُستحبّ كثرةُ الأذكار بعد وظيفة الظهر، لعموم قول الله تعال: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾ [غافر: ٥٥] .
٤٧٦- قال أهل اللغة: "العشيُّ": من زوال الشمس إلى غروبها. قال الإِمام أبو منصور الأزهري: العشيّ عند العرب: ما بين أن تزولَ الشمس إلى أن تغرب.

1 / 172