Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Mai Buga Littafi
الجفان والجابي
Lambar Fassara
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠٤م
Inda aka buga
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Nau'ikan
أوس ﵁، عن النبيّ ﷺ قال: "سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبوء [لك] بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي، فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، أعوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صنعتُ؛ إذا قال ذلك حين يُمسي فمات داخل الجنة -أو كانَ من أهل الجنة- وإذا قال حين يُصبح فمات من يؤمه ... مثلهُ" معنى "أبوء": أقر وأعترف [وسيأتي برقم: ٢٠٤٤] .
٤٣١- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٢٦٩١]، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ، وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحانَ الله وبحمده، مائة مَرَّةٍ، لَمْ يأْتِ أحَدٌ يَوْمَ القِيامَةِ بأفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إِلاَّ أحَدٌ قالَ مثْلَ ما قالَ، أوْ زَادَ عَلَيْهِ".
وفي رواية أبي داود [رقم: ٥٠٩١]: "سُبْحانَ اللَّهِ العَظيمِ وبِحَمْدِهِ".
٤٣٢- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٨٢] والترمذي [رقم: ٣٥٧٥] والنسائي [رقم: ٥٤٢٨] وغيرها، بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الله بن خُبيب -بضم الخاء المعجمة- ﵁، قال: خرجنا في ليلة مطر، وظلمةٍ شديدةٍ، نطلب النبيّ ﷺ ليُصلي لنا، فأدركناهُ، فقال: "قُل"، فلم أقل شيئًا، ثم قال: "قُل"، فلم أقل شيئًا، ثم قال: "قُل"، فقلتُ: يا رسول الله! ما أقولُ؟ قال: " [قُل:] قُل هُو اللَّهُ أحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كلِّ شيءٍ". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
٤٣٣- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٦٨] والترمذي [رقم ٣٣٨٨]، وابن ماجه [رقم: ٣٨٦٨] وغيرها، بالأسانيد الصحيحة، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ أنه كان يقولُ إذا أصبح: "اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا، وَبِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ". وإذا أمسى
1 / 158