Labaran Masu Zuwa

Ibn Bakkar Dabi d. 222 AH
9

Labaran Masu Zuwa

أخبار الوافدين من الرجال من أهل البصرة والكوفة على معاوية بن أبي سفيان

Bincike

سكينة الشهابي

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Inda aka buga

لبنان

(وحول ابْن هِنْد سامرون كَأَنَّهُمْ ... إِذا مَا استقاموا للْحَدِيث قرود) (يعضون من غيظ عَليّ اكفهم ... ودرؤك من لَا يستجيب شَدِيد) (وماسبني إِلَّا ابْن هِنْد وانني ... لتِلْك الَّتِي يسخو بهَا لنكود) (كَمَا بلغت أَيَّام صفّين نَفسه ... تراقيها والشامتون شُهُود) (فَلم يمنعوه والرماح تنوشه ... وَمَا قل حَرْب للسان عُقُود) (وطارت بِعَمْرو فِي العجاج وسبطه ... ومروان من وَقع السيوف بعيد) (وَمَا لسَعِيد غير همة نَفسه ... وعل الَّتِي نسخو بهَا فنعود) (تخطفهم فِي الْحَرْب خطفا كَأَنَّهُ ... وَقد ثار نقع لِلْقِتَالِ صفود) فَقَالَ مُعَاوِيَة كَأَنَّك مِمَّن خذل أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان يَوْم الدَّار والشاهر علينا سَيْفك يَوْم صفّين فَقَالَ عَمْرو بن وَاثِلَة أما قَوْلك فِي قتل عُثْمَان وتركي نصرته لأَنا رَأَيْنَاك وَأَنت ابْن عَمه ونازل بإزائه وَقد اسْتَغَاثَ بك فَتركت إجَابَته وانت ابْن عَمه فهان علينا ذَلِك وتربصت بِنَفْسِك عَنهُ فَزعًا من الْمنون وَلَو انك اظهرت فِي ذَلِك الْيَوْم مَا قد اعلنته الْيَوْم لما كنت تقعد هَذِه الْقعدَة وَلَقَد كنت أول طريح لمُحَمد بن أبي بكر وَرَأَيْت من خذله من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار فوسعني مَا وسعهم فَقَالَ مُعَاوِيَة أَلَيْسَ طلبتي بدمه نصْرَة لَهُ

1 / 27