قَالَ ونهض وَدخل على أُخْته أم الحكم فَقَالَ لَهَا كَيفَ رَأَيْت يَا أختاه قَالَت مَا رَأَيْت أحدا هُوَ أذلّ مِنْك وَلَقَد هَمَمْت ان أخرج إِلَيْهِم لاجل مَا استخفوا بك وأوعدوك من المواعيد فَقَالَ لَهَا مُعَاوِيَة لَا تتحدثين مَا نلْت هَذَا الْأَمر إِلَّا بالحلم والرفق وَإِنَّمَا هَؤُلَاءِ نفر من شيعَة على بن أبي طَالب
ثمَّ أَمر بِأَن يخلع عَلَيْهِم وَأَجَازَهُمْ الجوائز السّنيَّة وردهم مكرمين إِلَى الْكُوفَة وَالْبَصْرَة
وَهَذَا مَا انْتهى إِلَيْنَا من حَدِيث الوافدين من أهل الْكُوفَة وَالْبَصْرَة على مُعَاوِيَة وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلَاته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم تَسْلِيمًا
1 / 38