عقوقكما بمقالتكما فما دنا من غيهما فانتقلت عنه وكتبت إليهما شعرا وهو:
خف يا محمد فالق الأصباح * وأزل فساد الدين بالاصلاح أتسب صنو محمد ووصيه * ترجو بذاك الفوز بالإنجاح هيهات قد بعدت عليك وقربا * منك العذاب وقابض الأرواح أوصى النبي له بخير وصية * يوم الغدير بابين الافصاح من كنت مولاه فهذا فاعلموا * مولاه قول إشاعة وصراح قاضي الديون ومرشد لكم كما * قد كنت أرشد من هدى وفلاح أغويت أمي وهي جد ضعيفة * فجرت بقاع الغي جري جماح بالشتم للعلم الإمام ومن له * إرث النبي بأوكد الايضاح أبوي فاتقيا الإله وأذعنا * للحق تعتصما بحبل نجاح (1) فتواعداني بالقتل فأتيت الأمير عقبة بن مسلم فأخبرته خبري فقال لي:
لا تقربهما، وأعد لي منزلا أمر لي فيه بما أحتاج إليه وأجرى علي جراية تفضل عن مؤنتي.
أخبرنا أبو عبيد لله المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى قال:
أخبرني الحسين بن يحيى المهري قال: حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي عن أبيه عن أبي بجير الأسدي قال: قدم علي عباد بن كثير والربيع بن صبيح في جماعة من المطوعة الذين يغزون البحر وكانوا وجوه الناس لهم أقدار وأخطار إلا أنهم يرمون ينصب شديد لشدة قيامهم بالسنة وذبهم عن المعتدين في القول من العامة بكتاب المنصور في مال من أموال الأهواز لنفقة الفقراء... في قضاء حوائجهم وسمعوا ثناء الناس علي في
Shafi 155