إني لآمل أن أراك وأنني * من أن أموت ولا أراك لأفرق (1) غير أنه رحمه الله رجع عن ذلك وذهب إلى إمامة الصادق عليه السلام وقال: تجعفرت باسم الله والله أكبر * وأيقنت أن الله يعفو ويغفر (2) ومن زعم أن السيد أقام على الكيسانية فهو بذلك كاذب عليه وطاعن فيه، ومن أوضح ما دل على بطلان ذلك دعاء الصادق عليه السلام وثناؤه عليه فمن ذلك:
ما أخبرنا به أبو عبيد الله المرزباني قال أخبرني محمد بن يحيى اللؤلؤي قال حدثنا أبو العيناء قال حدثني علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال: قيل لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: وذكر عنده السيد بأنه ينال من الشراب فقال عليه السلام: إن كان السيد زلت به قدم فقد ثبت له أخرى (3).
وأخبرنا أبو عبيدة المرزباني قال: حدثني بعض أصحابنا عن محمد بن
Shafi 165