============================================================
اخبار قضاة مضر (60اب] حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد قال : أخبرنى عبيدالله ابن سعيل ، عن أبيه أن خير بن نعيم عرضت له علة الجذام ، فثقل عليه كثرة الجلوس للخصوم : فكان كاتبه غوث بن سليمان يقضى بين الناس فى منزل خير.
حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى قيس بن حملة الغافقى قال : حدثنا اسين بن عبدالأحد قال : حدثنى فضالة بن المفضل ، عن أبيه قال : لما جذم خير بن نعيم فى ولايته الثانية استعفى أبا عون من القضاء، فلم يغفه، وكان غوث ربما كفاه بعض التطويل : دثنا محمد بن يوسف : حدثنى ابن قديد قال : حدثنا عبيد الله قال: حدثنى أبى قال : لما قدمت المسودة ردوا خير بن نعيم على القضاء . فأناه عبدالملك بن مروان يخاصم ابن عم له ، فقعد على مقرشه . فقال : "قم مع ابن عمك" .
فقال : "كأنك وجدت علينا أن صيرتاك كاتبا بعد القضاء" . وقام ولم يخاصم ، وكان عبدالملك بن مروان الثصيرى قد ولى خيرا ديوان الرسائل بعد أن كان قاضيا .
دثنا مححد بن يوسف قال: حدثتى ابن قديد وأبوصلعة قالا : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال : حدثتا يحيى بن بكير : أن رجلا من الجند قذف رجلا، فخاصمه إلى خير، وثبت عليه شاهذا واحدا . فأمر بحبس الجندى إلى أن يثبت الرجل شاهدا آخر . فأرسل أبو عون فأخرج الجندى من الحبس فاعتزل خير، وجلس فى بيته ، وترك الحكم . فأرسل اليه أبو عون ، فقال : "لا حتى ترد الجندى إلى مكانه" /[161] . فلم يرد [وتم)(1) على فوليها خير ولايته الثانية ، إلى أن غزل عنها فى شعبان(6) سنة خمس وثلاثين ومثة. وكانت ولايته عليها سنتين : حدثنى بذلك يحيى عن خلف عن أبيه .
(1) كذا فى رعن فتوح مصر وفى ص ، ج : قلم يرنوا وفى وكيع : فلم يرد ولم يحل عزمه.
(2) رفع الاصو : رمضان:
Shafi 67