============================================================
لاى عمر ممد بن يوسف لكندى وكذاك داوود بن حماد اختفى بعد الإجابة بالخبيث الأغدر اسفى على شمطانه إذ أفلتت من سائق يشتالها أو مجرر الأرى مطرا يطوف بنصفها والنصف عند محلق ومقصر دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا آحمد بن داوود، عن أحمد بن أبى المغيرة بن أخضر قال : كان أحمد بن أبى أمية من أهل طبلوهة(1) أوصى إلى يونس بن عبد الأعلى ، وإلى إبراهيم بن الغمر النسانى، وإلى ابن الريان العاري ، وإلى أشعث بن زهير، ورجل آخر - فأخبرنى ابن قديد أن الرجل الآخر يقال له ابن الفرات - وخلف ابنة لم يخلف غيرها . فحمل الأوصياء المال ، فأسرع(2) منهم ابن الغمر، وقضى على نفسه ديونا كانت عليه . ورد الباقون ما كان /[205] بأيديهم من المال إلى يونس بن عبد الأعلى . فطولب به عند محمد بن أبى الليث ، وشهد عليه به ، فسجنه فيه - فأخبرتى ابن قديد : أن الشاهدين اللذين شهدا على يونس أتباباب(2) رجل من أهل الحمراء ثم من أصحاب الحديث، وعباس بن الوليد الغافقى الذى يعرف بالنقى - فلم يزل يونس فى سجن ابن أبى الليث من سنة بضع وعشرين إلى سنة خمس و ثلاثين ومثتين . فقدم قوصرة من عند المتوكل(1) ، مكتشفا عن اين أبى الليث . فأخبر يونس بن عبد الأعلى يشهد عليه ، وهوفى سجنه . فبعث إلى يوتس فاستخرجه من السجن، وسأله عن ابن أبى الليث ، فقال : "ما علمت إلا خيرا" . قال : "قإنه قد سجنك منذ كذا سنة" . قال : "لم يظلمنى هو، إنما ظلمنى من شهد على" . فخلاه قوصرة .
وأخبرنى أحمد بن محمد بن سلامة قال : أقام يونس فى سجن ابن أبى الليث من سنة ثمان وعشرين إلى سنة خمس وثلاثين : ثمانى سنين : حدثنا محمد بن يوسف قال : وأخبرتى اين قديد، عن ابن عثمان قال : قدم يزيد التركى رسولا من قبل المتوكل ، فى استخراج أموال الجروى . فأخرج ابن أبى الليث من سجنه ، وأمر [ه](5) بالحكومة على بتى عبدالحكم : فحكم عليهم، وحكم ليونس أنه بريء مما كان بيده من وصية ابن أبى أمية ، وشكرله (1) طبلوهة : من مركز تلا بمحافظة المنوفية .
(2) كذافى ر . وفى ص، : فأشرع: (3) كذاف جوفى ص ر : اثوناب.
(4) كذافى ر، ج -وفى ص : قوصرة بن عبد المتوكل: (5) زيادة فى ر . عن رفع الأصر:
Shafi 146