============================================================
البرادع فطاف الجامع بأسره / ، وارتاع الناس من دخوله ، وقام إليه الرجالة الموكلون بالجامع فقتلوه فى صحنه ، فجرى دمه على اليحتصر فغسلت بالماء بعد حمله وإخراجه من الجامع:
وفى آخر هذا الشهر ، وصلت هذية من بلد النوبة ، وفيها عبيد وإماء وخشب الابنوس ، وفيلة ، وزرافات وغير ذلك .
واستهل شهر ربيع الآخر بيوم الخميس
ففيه جلس أبو الحسن وهب بن صدقة ، موقعا بحضرة الأمير شمس الملك، عوضا من أبى طالب الموقع ، لأجل أنه خرج إلى الرملة زماما على عامل الخراج ها، وعوضا من عبيد الله بن يونس الزمام - كان - عليها ، فعاد أبو الحسن وهب إلى التوقيع على رسمه .
وفيه ضرب رجل يدعى الشرف ، وطيف به على جمل .
وفى يوم الأحد لأربع خلون منه ، وصل الخبر بأ عبد الله بن إدريس / الجعفرى وأحد بنى جراح طرق أيلة ونهبها ، لأجل أن عبد الله بن إدريس كان قد تطارح على حسان بن جراح وساله سؤال الحضرة فى أن يرد إليه وادى القرى على رسمه فى ولايته إياه . فلما سأل حسان بن جراح فى ذلك امتنع عليه
Shafi 56