116

============================================================

أنت: سقمى، وفى وصالك برئى

فصليى فمنك نفع وضر

واغفرى الذنب قد تكرر عذرى

وعظيم الذنوب بمحوه عذر

وله أيضا مما كتب به إلى : [الكامل]

شكرى لما أولى الأمير مجدد

إن الصنيعة عند مثلى تحمد

يا من إذا ذكر الكرام رأيته

متفردا بالمكرمات موحد

ما زلت أسأله ويفعل ضاحكا

حتى سئمت ، وجوده يتجدد

بعطى الرغائب وهو معتذر بلا

وعد ، وينسى ما به يتوعد

انت الذى تولى الجميل تبرعا

طبعا ، وغيرك للتكلف يجدد

قلدتنى مننا ضعفت يحملها

قالبس ثيابا من ثناى تجدد

لو حولت أعضاى ألسنة لما

جازيت ما تولى ، وفضلك أزيد

والله يعلم والخنلائق أننى

أصفيك ودا دائما لا ينقد

ووقعت إلى نسخة رسالة كتبها ابن الكرخى إلى أبى تصر المغنى العواد البغدادى يعرض فيها بحسن بن القمى : عندى يامولاى - أطال الله بقاءك - مطجن ومصوص ، واسفيدباج بقسوس ، ومفركات كتفريك المغنيات بالحركات ، والليليات الخنثات ، والهليون كالزمردخضرة ،والغصون نضرة ، وباذنجان مقلو كألأكر ، وشيراز في شكل القمر، وطردين كالكماة فى المثال ، وسينبوسج يصلح تعاويذ للأطفال ، وزپرباج تخلق بها المحاريب ، وتنتزع أعضاء الفائق منها بالكلاليب ، ومضيرة تسبدج بها الحيطان، ويستغى بها عن بقية الألوان ، وجذى كالآمير ، الملقب بالظهير فى خلقه وخلقه ، وعقله ونطقه ، ونسبه وحسبه ، سهل الجانب ، غير ممتنع على المجاذب ، / ممكن

Shafi 134