============================================================
وفيه خطب فى الجامع براشدة على المنبر خطبتين فى وقت واحلو، وذلك أن أبا طالب على بن عبد السسيع العباسى خطب على هذا المثبر بعقب جلو الجامع عند خروج الخطيب البخارى الملمقب بالعفيف إلى الشام فى صحعية زين الملك ، فحضر أبو طالب على ين عبد السميع بامر قاضى القضاة وخطب ، وحضر ابن عصفورة وذلك أنه توصل إلى أن يخطب على هذا المنبر ، وخرج الأمر إليه بأن يخصب على يد بعض الخدم ، فخطب الاثنين على المنبر
أحدهما دون الآخر . ثم خرج الأمر ياذنه لأبى طالب بن عبد السميع بعد ذلك ، وآن يخلفه فيه ابن عصفورة .
وفى يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة بقيت منه ، ركب أمير المؤمنين - عليه السلام - لفتح الخليج وشق البلد احتى. انتهى إلى صناعة الجسر ، فطرح
Shafi 29