ونص بالخثلافة عليه ، أوصاه أن يتخذ هذا السيد الأجل خليفة وخليلا ،
ويجعله للإمامة زعيما وكفيلا ، ويعذق(4) به أمر النظر والتقرير ، ويفوض إليه
تدبير ما دراء السرير ، وإنه عما بهذه الوصية ، وحذى على تللك الأمثلة
النبوية ، وأسند إليه أحوال العساك والعية ، وناط أمر الكافة بعنمته الماضية ،
وهمته العالية ، فكان قلمه بالسداد يرجف ولا يجف ، وسيفه من دماء ذوي
العناد يكف ولا يكف ، ورأيه في حسم مواد الفساد يجح ولا يخف ،فأوصانى
أن أحعله كما كان له صفيا وظهيا ، وأن لا أستر عنه في الأمور صغيا ولا
كبيا ، وأن أقتدى به في رد الأحوال إلى تكلفه ، وإسناد الأسباب إلى تدبيره
والناهض بباهظ الخطب ومنتقله ، إلى غير ذلك ما استودعنى إياه ، وأبقاه إلى
من النص الذى يتضوع نشه ورياه ، نعمة من الله قضت لى بالسعد العمم ،
Shafi da ba'a sani ba