ضروب الأقدار ، أو تؤخر ما سبق تقديمه 4 علم الواحد القهار ، لحمي نفسه
النفيسة كيم مجدها وشريف سمتها ، وكفاها خطير منصبها ، وعظم هيبتها
ووقثها أفعالها التي تستق من منبع الرسالة ، وصانتها خلالها التي تتقى إلى
مطلع الحلالة ، لكن الأعمار محررة مقسومة ، والآجال مقدرة معلومة ، والله
تعالى يقول ، وبقوله يهتدى الممتدون : ( ولكل أمة أجل فإذاجاء أجلهم لا
يستأخرون ساعة ولا يستقدمن )
فأمير المؤمنين يحتسب عند الله هذه الرزية التى عظم أمرها وفدح ، وجرح
خطبها وقدح ، وغدت لها القلوب واجفة ، والأمال كاسفة ، ومضاجع السكون
منقضة ، ومدامع العيون مرفضة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون صبرا على بلائه
وتسليما لأمره وقضائه ، واقتداء بمن أثنى عليه في الكتاب إنا وجدناه صابرا
Shafi da ba'a sani ba