وأخذ الافضل فى التجهيز إلى قتال نزار ودس إلى جماعة ممن معه م. العربان «استمالهم عنه ثم
خرج إلى قتاله ثانيا فكانت بينهما وقعة بظاهر الإسكندرية انهزم فيها نزار بمن معه إلى داخل البلد ،
فحاص هم الأفضا حصارا شديدا فلما كان فى ذى القعدة وقد اشتد الحصار جمعاب . مصال
ماله وفر [ في البحر ا5 إلى جهة المغرب ، وذلك أنه رأى في النهم كأنه قد رك ذ ساها
وسار والأفضا يمشي في ركابه ، فقال له المعبر الماشي على الأرض أملك لها ، فكان ذلك سببا
لفراره (225) .
ولما فر ابن مصال ضعفت قوى نزار وأفتكين وخافا وطلبا من الأفضل الأمان فأمنهما . ودخا
البلد وقبض على نزار وعلى أفتكين وبعث بهما إلى مصر فكان أخر الع
الخميس العاشر من شهر ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وأربعمائة . والاسماعيلية ترى إمامته لأن ابن
صباح لما حضر إلى المستنصر قال له من الخليفة بعدك ؟ فقال ولدى نزار . وقيل أن الافضل بنى
Shafi da ba'a sani ba