وفيها صرف ناصر الدولة بن حمدان عن دمشق وأخرج منها تحت الحوطة ، وتولى مكانه
القائد طارق.
سنة إحدى وأربعين وأربعمائة
في ثانى المحرم صرف قاسم بن عبد العزيز بن النعمان عن القضاء بمصر ، وكانت ولايته
هذه الثانية ثلاث عشرة سنة وشهرا وأربعة أيام ، وتولى مكانه أبو محمد الحسن بن على بن
عبد الرحمن اليازورى(28)) ، وذلك أن الوزير أا اليركات الجرجراني خاف م اليازورى أن يجمر
بين(5) توليه الوزارة وجهات والدة المستنص فقصد إشغاله(5) بالحكم كي لا يتفرغ لشغخل آخر .
فاستناب ولده الأكبر أبا الحس : محمد ولقب «بالقاضي الأجل خطير الملك» في جهات والدة
المستنصر
وفي المحرم وصل الخادم رفق إلى دمشق(3) ، وسار منها إلى حلب فى سادس صفر فوصل إلى
Shafi da ba'a sani ba