شوكته وعظم امره وتتبع المفسدين فلم يبق أحد منهم بمصر والقاهرة حتى قتله . وفر ابن بلدكوز
إلى الشام
خلع على بدر الجمالى بالطيلسان وصار المستخدمون فى حكمه والذعاة ونوابا عنه وكذلله
القضاة ، وقلد القاف أبا يعل حمزة بن الحسين بن أحمد العرق (166) ، وزيد 4 ألقاب أمير الجيوش
« كافا قضاة المسلمين » . ولما قدم إلى مصر حضر إليه المتصدرون بالجامع فقرأ ابن العجمى
( ولقد نصركم الله ببدر )167) وسكت عن تمام الأية فقال له بدر والله لقد حامت(له) في
مكانها ، وجاء سكوتك عن تمام الآية أحسن . وأنعم عليه
رقتا م أمائل المصريين وحكامهم ووزرائهم جماعة منهم (169) الوزير الحسن بن ثقة الدولة
مجلى بن أسد(ء) المعروف بابن ألى كدينة ، وكان قدم إلى مصر وهو متقلد وظيفة الوزارة وقد
تردد في القضاء أربع عشرة(5) مرة والوزارة سبع مرات(2) وهو من ولد عبد الرحم 211 .2 ب. ملجم
Shafi da ba'a sani ba