محمد الحسن بن عتار (586) في طائفة من شيوخهم ، فحضروا بعد امتناع وشكوا م: عسي بن
نسطورس 1 وسألوا صرفه ، وأن تكون الوساطة لرجل من المغاربة ، فندب لذلك الحسن بن
عمار وأمر بتقرير أحوالهم فيما يطلق لهم من الرزق واستحلافهم(5) . فقرر الأمر بينهم وبين الخليفة
بعد خطاب طويل على أن يطلق لهم ثمانى إطلاقات في كا سنة لكل نسمة ثمانية دنانير ، وعلى أن
يطلق الفضل فيهم يومهم ذاك ، ويكون قبضهم للفضل بحضرة الخليفة ، فاحضر المال ودفع إليهم
بحضة الحاكم الفضا ، وهو عشرون دينارا لكل واحد فدفع ذلك لعشرين رجلا من كل عرافة ،
وحسب بقية ما لكل عافة وسلم إلى عفائهم ، وأنفذ الكتاب فى باقيهم حتى أتوا على اخرهم ،
وأخذ أبو محمد الحسن بن عمار مصحفا فبدأ بنفسه وحلف يمينا غملت له على أن يصدقهم
ويصدق عنهم فيما يؤديه إليهم ويؤديه عنهم واستحلفهم بالمين لأمير المؤمنين ، وانصف الناس
شاكي .
Shafi da ba'a sani ba