صباح برسم نفقة المقيمين بمصر فأخذه . وكانت هذه الفغلة من المأمون من عجائب الحذق ، وبث
مع ذلله الجواسيس فى أقطار الأض . وكان الباطنى إذا خرج من ألموت لا تزال أخباره تصيل إلى
المامون متعاقبة حتى يصا بلبيس فيمسك بها ويحمل إليه فيقتله .
وقال للخليفة الآمر قد كشفت الغطاء وفعلت ما لا يقدر أحد(3) على فعله، وأما القص فمالى فيه
حيلة ، ولوح للآمر أن أخت نزار وأولاده(4) لا يمكنى كشف أمرهم . فبلغ أخت نزار القصة
فحضرت [ إلى الخلفة ](5) الآمر لتبرىء نفسها ، ورغبت أن تثر -(5) للناس لتقول(5) ماسمعت
من والدهاك) وشاهدثه ليكون قولها حجة على م: يدع لأخيها ما ليسر له فاستحسن الآم ذلك
وأخضر المأمون ، وأخاه شقيقه أبا الفضل جعفر بن المستعلى ، واتفقوا على يوم يجتمعون فيه .
فلما كان فى شؤال سنة ست عشة(3) وخمسمائة استدع دعاة الاسماعيلية ، وأحضر أبو
الحسن على بن أنى أسامة ، كاتب الدست ، وولى الدولة أبو البركات بن عبد الحقيق داعر
Shafi da ba'a sani ba