129

Zababbun Labarai daga Masar

المنتقى من أخبار مصر

Nau'ikan

علم الكلام على طيق الأشعرية ، ثم انسلخ من الإسلام وسلك طريق السحرة والمموهين ،

فعكيت عنه حكايات كثية ، فقبض عليه المأمون وقتله هو وجماعة كثية من أصحابه ، وكان

ذلك سبب إغلاق دار العلم فإنه أفسد عقول ختاحة(338)

وفيها نقل المأمون التصد من الجبل المطلى على راشدة إلى غلو باب النص بالقاهية . فتقدم

شيوخ الصناعة الفلكية أبو عبد الله الحلبي ، وابن العيثمى ، وأبو جعفر بن حسداى ، واب سند ،

وأحمد بن مفرج الشاعر ، وابن ققة ومعهم جماعة فوجدوا الطارة الواحدة قد فسدت . فجمع

السباكون وأحضر لهم ما يحتاج إليه من النحاس والذهب والفضة وسبكت الدائرة وأعيدت بحضة

الشيوخ بعد تعب كثير ومصروف كبير ونقلت إلى أعلى الباب فاستمرت إل اخ أيام الآمر . فلما

كثر الهرج أهمل وأفسد ثم نهب ما قدر عليه منه ، فحمل إلى المناخ ، فلما نهب المناخ كسيرت

الطارات بالفؤس (8 و) ونهبت وبقى منها طارتان على أحديهما إسم الأفضل وعلى الأخرى اسم

Shafi da ba'a sani ba