يساره ، والامراء المطدقون(321) خاصة دون غيرهم قيام بين يديه ، فإنه لا يصل أحد إلى هذا المكان
سواهم ، (8ه و) فلم يكن بأسر ع من أن فتح الباب و خرج عدة من الأستاذين المحنكين بسلام
أمير المؤمنين ، وخرج إليه الأمير الثقة متولى الرسالة وزم القصور ، فعند حضوره وقف له أو لاد
المأمون وأخواه(4) فطلع عند خروجه قبالة المرتبة وقال : أمير المؤمنين يرد على السيد الأجا المأمون
السلام . فوقف عند ذلك الأحا المأمون وقبل الأرض وعاد [ف]ا4ا جلس موضعه ، وتأخر الأمير
إلى أن نزل من المصطبة وقبل الأرض وقبل يد المأمون ، ودخل من فوره من الباب وأغلق الباب على
حاله عل ما كان عليه الأفضل وكان الأفضل يقول : ما أزال أعد نفسى سلطانا حتى أجلس على
تلك المرتبة والباب يغلق في وجهى والدخان فى أنفى فإن الحمام [كانت ](5) من خلف الباب فى
السداب ، ثم فتح الباب وعاد الثقة وأشار بالدخول إلى القصر فدخل إلى المكان الذي هيء له ،
ودعا لمجلس الوزارة وبقي الأمراء بالدهاليز إلى أن جلس الخليفة واستفتح القراء(45) واستدعي المأمون
Shafi da ba'a sani ba