أن يكونوا معه في الاعتقال ، وتتابع معهم جماعة ، فقيض عليهم الافضل وهم نيف وعشرون
وقتلهم جميعا ، وكثر تحرسه من الباطنية في ركوبه وخروج
فلما كان قبل عيد الفطر بيوم(5) خرج من داره ، دار الملك بمصر ، إلى القاهرة لإخراج العدد
والتجسل وقصب الفضة «52ه4 برسم العيد عل العادة ، فلما انقضي عمله وعاد إا مص ون عليه
رجلان من حانوت دقاق في طريقه وقد شهرا سكاكينهما ، وكان هو قدام الناس والجند متفرقون عنه
في ]8) عوده لكثرة حوله فحين رأهم من بين يديه الركابية بادروا إليهما وقتلوهما ، وخف من حوله
ودهشوا لما رأوا من الإقدام عليه فونب رجل خياط ، ذكر أنه كان بالقاهرة ، من خلفه فصاح الأفضل
حين راه أقبل إليه وقال : إلى أين ؟ فقال : إليك وشتمه وبادره فقبض على أطواقه وسقطت عمامته
وضربه ضربات وقع منها ، فارتج الناس ووثبوا عليه فقتلوه . وحمل الأفضل إلى داره وبه رمق وقد
أثخنته(4) الجراح ، فلما وصل إلى داره بعث ابن البطائحى ، وزيره المستولى على أموره ، إلى الخليفة
Shafi da ba'a sani ba