بالهدايا ثم بدا لطغتكين(3) فرجع وكان قد بلغه أن السلطان غياث الدي ، ييد قصده لينزع منه
علاك الشام . وسار فخ الملك بن عثار واجتمع بالسلطان وشكا إليه أمه فشة عليه عود
طعتكين() ، وحلف أنه لم يكن عنده خبر ما ثقل إليه . وعاد فخر الملك إلى دمشق وقد استوثق
من السلطان أن ييده بالعساكر (38ط؛ نجدة له . فبينما هو كذلك إذ نافق() أبو المناقب بن عمار
على ابن عمه فشر الملك ونادى بشعار الأفضا ، وسير إليه أن يحضر لتسلم طرابلس ، فسير إليه
الأفضل الأمير شف الدولة(5) ابن أني الطيب فلما وصلها نقل حريم فخر الدولة اب: عمار وأولاده
وأمواله وذخائه إلى مصر ، ، فاضطب لذلك فخر الدولة وانداد ألمه وسير للسلطان(4) غياث
الدين طائفة من عسكره وأمر مقدمهم بقصد الموصل وحصار جاولى ، فنزل عليها وجرى بينه
وبين عسكر الموصل(5
ولم نجد في النسخة ما يتت المعنى ، ولا نسخة مثلها نقابل بها . فكتبنا ما
Shafi da ba'a sani ba