ونظر بعده فى الدواوين عميد الدولة أبو الفضل صاعد بن مسعود
وتولى أمر دمشق الأمير المؤيد مصطفى الملك معز ، الدولة ذو الرياستين حيدرة بن الأمير
عصب الدولة حسين بن مفلح في رجب وخرج معه ناظرا فى أعمال الشام أبو محمد
الحسين بن حسن الماشلى.
سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة
في سابع محرم أضيف لأبى محمد الحسن اليازورى الوزارة فصار إليه الحكم بديار مصر والوزارة
والنظر فى ديوان أم المستنصر ، ونعت «بالناصر للدين غياث المسلمين الوزير الأجل المكرم سيد
الرؤساء تاج الأصفياء قاضى القضاة وداعى الدعاة».
سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة
فيها أظهر المعز بن باديس الصنهاجى ، صاحب إفريقية ، الخلاف على المستنصر وسير
Shafi da ba'a sani ba