Labaran Kasashen da Suka Balle

============================================================

ذلك(1) فكلهم أشار عليه بتلافي الأمر وبذل المبلغ إلا عون الدين بن هبيرة هذا، وكان يوميذ صاحب المخزن، فإنه صمت، ولم يتكلم فقال له الخليفة: ما عندك؟ قال: إن سمح مولانا باخراج ثلاثين ألف دينار فإن الخطأ في تسليم هذا المبلغ إليهم ظاهرا لما فيه من استشرابهم إلى طلب غيره، وتقويهم به على الثبات والتعرض لعنت السلطان، ولكن الرأي في انفاقه في عسكر من الترك والأكراد ورحال بغداد وأعمال العراف تلقى به هذا العسكر الآن ويكون ظهرا(2) يرحع إليه عند الملمات. فقبل الخليفة منه هذا الرآي، وولاه الانفاق فيمن يراه. فلم عمض أيام حتى اجتمع عسكر كبير. فخرج به ابن هبيرة إليهم، وواقعهم وهزمهم، وبقي العسكر مقررا بين يدي الخليفة(2). ولما راى بر كة رآيه عزم على آن يستوزره فخلع عليه، واستمر آمره كما قدمنا. و كانت ساعة وزارته مباركة على الدولة منذ أنشأ هذا(4) العسكر لم يزل يذاب هو والخليفة حتى استحلصا العراق وجميع أعماله من أيدى السلجوقية، واستمر الأمر على ذلك إلى الآن.

اولاده(5). منهم يوسف ولي عهده(2).

و(رائه(4): شرف الدين الزيني أبو الحسن علي بن طراد إلى شوال (4). نظام الدين بن جهير .... (9)، صاحب مخزنه قوام الدين أبو القاسم علي. عون الدين أبر المظفر بحيى بن محمد بن هبيرة.

(1). ليست لي غ 27 م: طهرا 3 المنتظم: 64/18؛ تاريح دولة آل سلحوق: 204-202.

(4) م: ذلك.

(5) مختصر التاريخ: 231.

(2). من وأولاده ... عهده" ليست في م.

(1) ص وزراله انظر: الأنباء ي تاريخ الخلفاء: 225، تهاية الأرب: 285/23 -287؛ مختصر التاريخ: 231.

(4 كان عزله في سنة 534ه/1139م انظر: نهاية الأرب: 285/23.

52

Shafi 191