Labaran Kasashen da Suka Balle
Nau'ikan
============================================================
المحلبان فسار به (1) إلى حران، فأقام بها وهو طفل، وعاد إلى بغداد بعد رجوع جده إلى داره ونص عليه، وأشهد على نفسه بذلك أولياء الذولة والعدول(2). وكانت فيه صرامة وشهامة، ولم يكن له أعوان على ذلك تذب عنه، بل كانت له دعوة مجابة قد حربت منه، وذلك أن السلطان حلال الثولة أبا الفتح ملكشاه بن عضد الدولة أبي شجاع السلحوقي، وهو محمد بن ألب أرسلان، وكان يخطب له من أقصى بلاد الترك الى بلاد اليمن، راسله، وقال لابد أن تترك بغداد وتنصرف عنها إلى أي البلاد شئت(2). فراسله الخليفة في الجواب: أمهلني عشرة أيام. فلما كان في اليوم العاشر من هذه الرسالة مات حلال الدولة في النصف من شوال سنة خمس وفمانين وأربعمائة سمته شمس النهار القهرمانة، فمات بعدما اكل من الطعام(2).
وروي للمقتدي من الشعر قوله(5): أردت صفاء العيش مع من أحبة فحاولنى عمسا أريد مريد وما احترت بت الشمل بعد اجتماعه ولكنه مهما يريد آريد وقوله (2): فأهوى بقوم في الثريا إلى السثرى أما والذي لو شاء غير ما يثا دجا ليلها صبحا من العدل مسفرا وبدلنا من ظلمة الجور بعدما لمن نظرت عيني إلى وه غيره فلا صافحت أجفانها لذة الكرى (1)، من وحملوه ... فسار به 1 ليست ني غ وم والمطبرع.
(2) "اولياء الدولة والعدول ليست في غ وم والمطبوع وانظر عن نص ولاية العهد للمقتدى: رسائل أمين اللدولة: 4189 المنتظم: 162/16.
(3). غ و م: لابد أن تنزل على بغداد وتخرج الى اي البلاد شيت. والمثبت من ب.
(4). الظر حول ذلك الانباء في تاريخ الخلفاء: 4 12 المتتظم: 299/16- 130 راحة الصدور: 216؛ مرآة الزمان (440- 490 ه): 412، وفي هذه المصادر الذي سم ملكشاه هو حررك الخادم () انظر البيتين في حريدة القصر (قسم العراق): 25/1؛ للصباح المضيء: 594/1.
(3). انظر خريدة القصر (قسم العراق): 26/1؛ الصساح الضيء: 594-593/1.
434
Shafi 173